حذرت 39 شخصية عامة معظمهم من أنصار جماعة الإخوان المتواجدين حاليًا خارج مصر، من انضمام مصر إلى تنظيم مواجهة داعش بزعامة الولاياتالمتحدةالأمريكية، قائلين: يُتابع الموقعون على هذا البيان بقلق المساعي المشبوهة لجَرِّ الدولة المصرية وجيشها ومقدراتها للدخول طرفًا في نزاع غير معلوم الأطراف ولا محدد النطاق الجغرافي ولا تتعلق به أي مصالح وطنية حالَّة، ولن يجني من ورائه شعبنا سوى المزيد من الأعباء والتكاليف والقيود الأمنية التي ستثقل كاهل أبنائه وأجياله القادمة. وأضافوا، في بيان مشترك حصلت "المصريون" على نسخة منه: وإذْ بات واضحًا أن السلطة القمعية الحالية تتصرف في الدولة والشعب المصريين كأنهما بعض ممتلكاتها أو عقارًا يورث، دون أن تخشى رقابة من الشعب ولا محاسبة من نوابه ولا مواجهة من قضاته ولا مكاشفة من إعلامه، بعد أن أمَّمَتْ كلَّ مؤسسات الدولة لتصبح لها أذرعا وأدوات؛ بينما لا تتعامل الدول الكبرى مع هذه السلطة إلا باعتبارها أداة لتنفيذ مخططاتها بالمنطقة. وتابعوا: وفي ظل ما يراه الموقعون من مخاطر تحيق بوجود الدولة المصرية وأمنها القومي، بسبب الانضمام إلى تحالف مشبوه للدخول في معارك مصطنعة مقابل وعود كاذبة بالمساعدة على خروج السلطة القمعية من أزماتها الاجتماعية والاقتصادية؛ وهو ما يفضحه فتح أبواب الأممالمتحدة اليوم أمام قائد الانقلاب بمجرد أن قبل انضمام مصر لهذا التحالف الكارثي. وأشار الموقعون على البيان، إلى أنه مع إدانتهم لكل أنواع الإرهاب والتطرف الفكري، يُنبهون أن بعض هذا الإرهاب تصنعه الديكتاتوريات ويُولده الظلم الاجتماعي، وعلاجه إنما يكون بمواجهة أسبابه الحقيقية بمناصرة قضايا الشعوب وتأييد تطلعها للحرية ودعم حقها في العيش الكريم؛ فقتل السلطة القمعية للمواطنين السلميين وغض الطرف عن ذلك من حكومات تدعي مساندتها للحقوق والحريات لا يقل إجراما عن قتل الإرهاب للأبرياء. ودعا البيان المشترك كل أبناء الشعب المصري إلى رفض ذلك بكل وسيلة ممكنة ومشروعة، والتعبير عن رفض الانقياد الأعمى للدخول في تحالفات ترسم القوى الكبرى مداها أدوار أطرافها بغض النظر عن مصالح مصر العليا وأمن وطموحات شعبها، مضيفين: وعلى مؤسسات الدولة المصرية أن تنهض بواجبها الذي حمّلها الشعب إياه برفض الدخول في مغامرات غير محسوبة العواقب أو تحويل الدولة المصرية ومؤسساتها إلى أداة لتنفيذ إرادة بعض الدول الكبرى بما يتناقض مع وظيفتها الوطنية. ووقع على البيان كل من: • إبرهيم يسري (سفير سابق) • - أحمد حامد (مهندس) – • أحمد حسن الشرقاوي (صحفي) • - أحمد خلف (باحث في العلوم السياسية) • - آيات عرابي (إعلامية) • - إيمان عبد المنعم (صحفية) • - د.أيمن نور (حزب غد الثورة) • - بلال سيد بلال (نائب رئيس اتحاد طب الأزهر) • - د. ثروت نافع (استاذ تكنولوجيا الاتصالات بكندا) • - د. جمال حشمت (الإخوان المسلمون) • - د. جيهان رجب (مدير عام بالوزارة) • - حاتم عزام (نائب رئيس حزب الوسط) • - حازم محسن (ناشط سياسي) • - د. حسان عبد الله حسان (استاذ بجامعة دمياط ) • - د. رشا الصاوي (استاذ مساعد بطب جامعة بنها) • - دينا عبد العزيز عبد الرحمن (ناشطة سياسية) • - عامر عبد الرحمن (عضو برلماني سابق) • - د. عمرو عادل (مدرس جامعي للهندسة الميكانيكية ) • - سامي كمال الدين (إعلامي) • - أسماء فهمي (باحثة سياسية) • - د. سيف عبد الفتاح (استاذ العلوم السياسية-جامعة القاهرة) • - د. صفي الدين حامد (مركز العلاقات المصرية الأمريكية) • – د. صلاح الدوبي – • د. طارق قريطم (استاذ بطب الإسكندرية) – • قطب العربي (صحفي) – • كريم رضا (عضو اتحاد العمال الحر) • - محمد القدوسي (صحفي وكاتب) • - مدحت ماهر (المفكر والباحث في العلوم السياسية) • - محمد الهواري (إعلامي) • - محمود فتحي (حزب الفضيلة) • - مصطفى البدري (الجبهة السلفية) • – د. محمد محسوب (استاذ القانون وعميد سابق لكلية الحقوق) • - د. منذر عليوة (مفكر وناشط سياسي) • - د. مها عزام (المجلس الثوري المصري) • - سمية محمد الجنايني (إعلامية) • - أحمد سالم (مهندس) • - يحي حامد (وزير الاستثمار السابق) – • - وليد مصطفى (كيمائي) • - ياسر صديق (مهندس)..