د.طارق حجي، يعتبر أحد أبرز الشخصيات الغامضة في مصر، إذا تتبعت سيرته الذاتية ستجدها تقدمه بوصفه "الرجل السوبر" والأهم من أينشتين نفسه. فالأخير مشهور باكتشاف قانون النسبية وقانون بقاء الطاقة Conservation of Energy.. إلا أن حجي، متعدد المواهب الخارقة للطبيعة، وتكاد تشعر بأنه "مؤيد" بقوة غيبية لا نعرفها.. فهو محام، وخبير استراتيجي في الطاقة، ومفكر ليبرالي ومنظر في "ميتولوجيا" الأديان، وخبير في الأقليات، وهو "سبارتاكوس" القبطي محرر المسيحيين من "الرق الإسلامي".. ومحاضر متجول في كل أكاديميات العالم، يتحدث في "كل حاجة".. يكره الإسلاميين كراهيته للموت.. ويرى في المسلمين عمومًا فائضًا إنسانيًا.. سيكون العالم أفضل بدونهم. ناشط إسلامي معروف وأكاديمي في ذات الوقت، نشر رسالة وصلته من حجي قال له فيها: "الضرب في الميت حرام يا ولد يا ... "، وجاء فيها على لسان "حجي": "أنا كرجل يفوقك أنت وكل عشيرتك علمًا ومعرفة وثقافة (فأناDistinguished Professor at London University وليس كأستاذ بجامعة لا يوجد اسمها ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة فى العالم)، أنصحك أن تعرف أن كل هذه الكيانات الوهمية لا وجود حقيقي لها إلا فى خيالات المتخلفين: النظام السياسي الإسلامي، نظام البنوك الإسلامية، النظام القانونى الإسلامي.. فهذه أوهام تنبع من تخلفكم وتمسككم بمجد لا أساس له إلا الخيال". وأنا بنفسي اطلعت على تدوينات ل حجي على فيس بوك وغيره، وفوجئت ب"خفته" الشديدة وركاكته على القدر الذي لا يمكن أن يصدر إلا عن شاب متحمس وسياسي هاو لا يجيد أدوات الكتابة والجدل الفكري. وكما قلت فيما تقدم إن "حجي" يعتبر شخصية "غرائبية".. ورغم "غرابته" لا يلفت إليه أحد، ربما لفقدانه "جاذبية النموذج" أو ل"ورم الذات" وتوحشه على العقل.. إذ يرى نفسه، وكما ورد في الرسالة التي أرسلها إلى الناشط الإسلامي والمشار إليها سلفًا أستغفر الله أنه "ليس كمثله شيء". ضابط المخابرات السابق اللواء ثروت جودة، كشف عن مفاجأة كبيرة حين قال يوم 17/9/2014 في حواره مع "الوطن": طارق حجى قال ل"واشنطن بوست": كنت أجلس مع رئيس المخابرات المركزية الأمريكية.. وقال فى حضور وزير الخارجية جون كيرى: "إحنا اللى نجّحنا مرسى".. ثم دخلت "آن باترسون" وكررت نفس الجملة". تأمل كلام وكيل المخابرات العامة السابق: حجي يجلس مع رئيس أقوى جهاز استخباراتي أجنبي في العالم والذي يدير المؤامرات والانقلابات ويجند الجواسيس والمخبرين.. ويتصنت على هواتف الكرة الأرضية.. فماذا كان يفعل معه طارق حجي.. وما أهميته حتى يتفرغ له مدير ال سي آي أيه ويجلس معه.. ماذا كان يدور بينهما؟!.. وماذا قال حجي له.. وماذا طُلب منه؟! كلها أسئلة مشروعة.. فهل يتفضل حجي بالإجابة؟!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.