تستعد جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها في الخارج لتدشين تظاهرة حاشدة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الأولى للولايات المتحدةالأمريكية لحضور اجتماع الأممالمتحدة. وتجري التحركات على أكثر من محور حيث ينسق المجلس الثوري المصري مع اتحاد الجاليات المصرية في الخارج لحشد أنصارهم أمام مقر الأممالمتحدة في 25 سبتمبر الجاري خلال زيارة السيسي، كما يتولى عدد من قيادات الإخوان المعنيين بالشأن الحقوقي التواصل مع المنظمات الحقوقية وعلى رأسها هيومن رايتس لحشد أنصارها هي الأخرى ومشاركتهم في الفعاليات باعتبار أن السيسي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، ويرفضون استقباله على ذلك الأساس. وتتركز الفعاليات على تظاهرة حاشدة مع رفع صور ضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة، وعبارات باللغة الإنجليزية معناها أنك غير مرحب بك ولا تمثل الشعب المصري، بالإضافة إلى سلاسل بشرية، واسكتشات تمثيلية تحاكي الحوادث التي وقعت في مصر, يعقبها مؤتمر باسم الجالية المصرية في واشنطن ترفض الاعتراف به. وقال أحمد حسن الشرقاوي، المتحدث باسم المجلس الثوري، أنباء المظاهرة الضخمة فى نيويورك لاستقبال السيسي فى الأممالمتحدة 25 سبتمبر الجاري تزعجه وتدفعه لطلب الدعم من الكنيسة وإسرائيل وأمريكا. وأضاف ، عبر صفحته على فيس بوك، شكرًا لكل أعضاء الجاليات العربية والإسلامية الذين طلبوا المشاركة في تظاهرات نيويورك الأسبوع المقبل احتجاجًا علي زيارة السفاح للأمم المتحدة.