علمت "المصرون" أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، انتهى من إعداد "القائمة الوطنية" التى سيخوض بها الانتخابات البرلمانية المقبلة القائمة. وتضم القائمة عددًا من الوزراء السابقين وأساتذة جامعات وعددًا من الفقهاء الدستوريين والشخصيات العامة، وأبرزهم فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي السابقة، وأسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، والدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، والدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق. يأتى هذا فى الوقت الذى هاجمت فيه "قوى 30 يونيو"، الموالية للسلطة الحالية، تحركات الجنزورى، مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بوقف تحركاته. وهاجم عادل عبدالحميد، منسق عام ائتلاف "معًا تحيا مصر"، ضم "القائمة الوطنية" التي تم الإعلان عنها مؤخرًا برئاسة الدكتور كمال الجنزورى لوزراء حاليين ما زالوا يمارسون أعمالهم بالسلطة التنفيذية الحالية مثل اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، بالإضافة إلى استغلال جهات حكومية رسمية في عقد جلساتهم بوزارة التخطيط ومعهد التخطيط ووزارة الاستثمار.
من جانبه، أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب "الوفد"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لا يدعم أي قائمة بعينها للانتخابات البرلمانية. وقال البدوي إن "الرئيس لا يدعم أي قائمة ولا يتدخل بأي حال من الأحوال في التنافس السياسي الذي يدور على الساحة الآن، والرئيس هو رئيس لكل المصريين لايتدخل ولم يتدخل في تنافس سياسي". جاء ذلك ردًا على ما أثير بأن هناك قائمة تدعمها الدولة يعدها شخصية وطنية هو الدكتور كمال الجنزورى، وتضم هذه القائمة وزراء وأن هناك أجهزة سيادية تدعمها وإنها قائمة الرئيس. وحول تحالف "الوفد المصري"، وصف البدوى التحالف بأنه "صلب"، وأشار إلى أنه "بدأ خطواته الأساسية وهو تحالف سياسي انتخابي وكتلة سياسية موجودة داخل مجلس النواب القادم بإذن الله وهو تحالف على المقاعد الفردية والقوائم"، متمنيًا أن تكون هذه الكتلة هي العمود الفقري لمجلس النواب القادم وهى الكتلة التي من الممكن أن يتشاور معها الرئيس أو رئيس الحكومة في كل ما يخص الشأن العام. وأوضح البدوى أنه يسعى أن يكون تحالفه هي الكتلة الحاكمة في الانتخابات القادمة وهى مكونة من مجموعة من الأحزاب السياسية معروفة لدى الجميع والباب مفتوح لكل القوى الوطنية التي تتفق مع ثوابت وثيقة تحالف الوفد المصري وهى وثيقة سياسية أعدها د.عمرو الشوبكى، ممثل الكتلة الوطنية داخل المجلس الرئاسي للتحالف. وأضاف أن هناك وثيقة تنظيمية أعدها المهندس أكمل قرطام، وأنور السادات، مشيرًا إلى أنه تجميع هذه الوثائق وسيتم شهرها في الشهر العقارى وإخطار لجنة شئون الأحزاب واللجنة العليا للانتخابات بهذه الوثائق لكي نكون تحالفًا داخل مجلس النواب يحظي بالتزام أعضائه بما ورد في الوثائق.