قالت قيادات ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، إن رفض جماعة "الإخوان المسلمين" للمبادرات المطروحة في الآونة الأخيرة، ورفضها الانضمام للتحالف الدولي الذي تتزعمه الولاياتالمتحدة كانت السبب وراء ترحيل قياداتها بقطر. وقال مصطفى البدري، المتحدث باسم "الجبهة السلفية"، والقيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، إن سبب ترحيل قطر لقيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، يرجع إلى صمود الجماعة وعدم قبولها التفاوض مع ما وصفهم ب"قادة الانقلاب"، إضافة إلى رفضها الانضمام للتحالف الدولي الذي تتزعمه الولاياتالمتحدة لوأد الثورات العربية تحت ذريعة الحرب على الإرهاب. ورجح البدري في تصريح ل"المصريون"، أن تكون الوجهة لقيادات "الإخوان" إلى ماليزيا أو تركيا أو غيرهما بحسب اختيار كل واحد منهم للدولة التي يريدها. وأضاف، أن هذه الخطوة في إطار تنفيذ اتفاقية التصالح الخليجي، وخاصة بعد زيارة وزيري الخارجية والداخلية ورئيس المخابرات السعوديين لقطر. ووجه البدري الشكر لقطر على موقفها طوال الفترة الماضية، قائلاً: "نقدر صعوبة مواجهتها لضغوط إقليمية ودولية شديدة، قد لا تستطيع دولة في حجم قطر الصمود أمامها". من جانبها، قالت الدكتورة جيهان رجب، عضو الهيئة العليا لحزب "الوسط"، إن قطر عانت من الضغوط ما يكفيها الفترة السابقة وإن دول الخليج في منعطف شديد الآن بسبب الحرب المتوقعة التي تقودها الولاياتالمتحدة، وتدخلها في سوريا والعراق بحجة محاربة "داعش". وأضافت ل"المصريون"، أن قطر لها كل الشكر والاحترام على معاونتها المستمرة للفئات المظلومة فى الوطن العربى قائلة: "أعتقد أنها ستظل دائمًا منبرًا من منابر الحرية فى العالم". وكانت قطر قد أبلغت عددًا من قيادات الإخوان المسلمين بمغادرة البلاد على رأسهم الدكتور محمود حسين "الأمين العام للجماعة" والدكتور عمرو دراج "وزير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي"، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، والدكتور الداعية، جمال عبد الستار والدكتور حمزة زوبع "المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة" والشيخ عصام تليمة، والدكتور أشرف بدر الدين "عضو مجلس الشعب المنتخب" والشيخ الدكتور وجدي غنيم، وآخرون.