علقت الجبهة السلفية، على ما قامت به السلطات القطرية، من مطالبة للقيادات الإخوانية بمغادرة الدوحة، مشيرة إلي أن قطر أبلغت عدد من قيادات الإخوان المسلمين بمغادرة البلاد على رأسهم الدكتور محمود حسين (الأمين العام للجماعة) والدكتور عمرو دراج (وزير التخطيط والتعاون الدولي ، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة)، و الداعية جمال عبد الستار والدكتور حمزة زوبع (المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة) والشيخ الداعية عصام تليمة والدكتور أشرف بدر الدين (عضو مجلس الشعب المنتخب) والشيخ الدكتور وجدي غنيم، والقائمة قد تشمل آخرين. وأشارت إلي أن هذه الخطوة في إطار تنفيذ اتفاقية التصالح الخليجي، وخاصة بعد زيارة وزيري الخارجية والداخلية ورئيس المخابرات السعوديين لقطر، ولكننا في ذات الوقت نشكر لقطر موقفها طوال الفترة الماضية ، ونقدر صعوبة مواجهتها لضغوط إقليمية ودولية شديدة ، قد لا تستطيع دولة في حجم قطر الصمود أمامها.
وأوضح بيان الجبهة، أنها تعتبر أن صمود الإخوان وعدم قبولهم للتفاوض مع قادة الانقلاب، على حد تعبيرهم، إضافة إلى رفضهم الانضمام للتحالف الدولي الجديد الذي تتزعمه أمريكا لمواجهة الإسلام ولوأد الثورات العربية تحت ذريعة الحرب على الإرهاب، ذلك أهم اﻷسباب التي تدفع لمثل هذه التصرفات، مشيرة إلي أنه قد تكون الوجهة إلى ماليزيا أو تركيا أو غيرهما بحسب اختيار كل واحد منهم للدولة التي يريده.