يواصل وفد ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» جولاته في الدول الإفريقية لحث الحكومات على إعلان عدم اعترافها ب«30 يونيو»، والتنديد بعزل محمد مرسي. بدأت زيارات الوفد، برئاسة الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، ويحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، وإيهاب شيحة، عضو التحالف الوطني، بجنوب إفريقيا، والتقى مسؤولين في حكومتها لمطالبتهم بحث الدول الأخرى خلال اجتماع الاتحاد الإفريقي على عدم الاعتراف بالسلطة الحالية في مصر. وقال الدكتور حمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، إن زيارة قيادات التحالف لجنوب إفريقيا لقيت نجاحا، بدليل ما ورد في بيان قمة الأمن والسلم الإفريقي، وعدم حضور مصر، و«رفض الاعتراف بما أفرزته سلطة الانقلاب من قراراتٍ، وهذا الموقف يحسب للأفارقة في منظومة الاتحاد، وعددهم 54 دولة». وأضاف «زوبع»: «مصر أمام انقلاب أحكم قبضته على كل شيء، لكنه لن يعيش هادئًا، فالشعب المصري لن يتوقف عن المظاهرات، وحتى من يدعمون الانقلاب بدأوا يفقدون أعصابهم، لأنهم وضعوا كل شيء في رقبة الأمن، الذي لا يستطيع حيلة»، مشيرًا إلى أن «مصر تعيش الآن حصارًا دوليًّا ينمو تدريجيًّا بسبب الانقلاب، وعلى الشعب أن يدرك أن إسقاط الانقلاب لن يكون بفعل الخارج بقدر ما يعتمد على صمود الثوار في الداخل».