تعرض موكب الأمير هاري لحادث سير يوم الأربعاء الماضي أصاب الأمير بالذعر، وذلك بعد اصطدام أحد الحراس المرافقين له على دراجة نارية وجهًا لوجه بسيارة أجرة في وسط لندن. بدا هارى في حالة صدمة، بينما حاول حراسه الشخصيون إسعاف سائق سيارة الأجرة الذي فقد وعيه وأخرجه رجال الإطفاء من حطام السيارة بصعوبة، وكذلك إسعاف الضابط راكب دراجة الشرطة النارية، الذي قفز في الهواء بسبب الحادث من على دراجته أكثر من 10 أمتار على الطريق. تظهر الصور التي التقطت في أعقاب الحادث الدراجة النارية ملتحمة مع سيارة الأجرة البيضاء من نوع تويوتا بريوس، بينما يرقد السائق داخلها وتحيط به الأكياس الهوائية، التي اندفعت من عجلة القيادة. قال أحد شهود عيان بأن سائق سيارة رينج روفر، التي كانت تقل الأمير إلى المسابقة الرياضية الدولية Invictus Games في شمال لندن، قام بعمل مراوغة فورية على إثر الحادث وفقًا لتدريبه في مكافحة الإرهاب، وعبر بالسيارة بخبرة من خلال حطام الحادث قبل التوقف على بعد عشرات الأمتار بعيدًا عن المكان. وأضاف المارة إنهم رأوا هاري (29 عامًا) في الجزء الخلفي من السيارة ورأسه بين يديه، وينظر باستمرار إلى الوراء للرجال المصابين و "القلق واضح على وجهه".بحسب ما ذكرت بوابة الأهرام. هذا وقد خرج ضابط الشرطة الليلة الماضية من المستشفى، بينما بقي السائق فيها في حالة "مستقرة". يذكر أن الأميرة الراحلة "ديانا" والدة الأمير هاري الذى يعتبر الرابع في ترتيب ولاية العرش،قد تعرضت لحادث سير بباريس أودى بحياتها بصحبة صديقها المصري دودي الفايد في 31 أغسطس عام 1997 ويشتبه بالحادث بعد أن استحوذ مؤخرا خبر صداقته بالفتاة"عنايات يونس" البريطانية من أصل مصري على مانشيتات الصحف العالمية