يبدو أن هوس الإخوان المسلمين اصبح يشكل صداعاً مزمنا برأس أحمد الزند رئيس نادي القضاة الذي سخر كل إمكانيات خطبته العصماء على أن يصب جام غضبه على الإخوان المسلمين، وتحولت الجلسة الطارئه التي تعقد الآن إلى كيفية الإنتقام من هذا الفصيل الذي يشكل له هوساً. وقد طالب الزند بإقالة موظفى المحاكم والنيابات الذين تم تعيينهم فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسي ، معتبراً أن "هؤلاء قنبلة موقوتة" - حسب كلامه. وطالب بفحص الأجهزة الأمنية لهؤلاء الموظفين ومراجعة أوراقهم، قائلاً: من ثبت انتمائه لهذه الجماعة الإرهابية - على حد قوله - مصيره السجن، لأن الانتماء لها مجرم قانونا. وادعى الزند أن كل بيانات القضاة وعناوينهم معلومة لهذه الجماعة، مطالبا بضمان أن تكون بيانات القضاة سرية حفاظا على حياتهم.