قال الإعلامى عادل حمودة، إن العالم المصرى الدكتور أحمد زويل، لم يقدم لمصر طوال السنوات الماضية سوى الكلام وهو دائم البحث عن دور النجم والشهرة فلنقارن بينه وبين مجدي يعقوب الذي عاد من لندن إلى أسوان وأنشأ مركزًا متطورًا لطب الأطفال الصغار ولم يطلب تبرعًا إلا بعد أن قام بمئات الجراحات للصغار، فلنضع الموضوعين في مقارنة وليحكم الشعب عليهما بضميره. وأضاف حمودة، فى برنامجه «آخر النهار» المذاع على قناة «النهار»، أن زويل لم يتبرع بدولار واحد للجامعة واستمتع بكل خيرات الشعب المصري وعندما عاد عقب الثورة بدأ يتكلم في كل شيء إلا العلم فتحدث عن الثورة والدستور ولم يتحدث عن العلم. وتابع، قائلا: «إنه ليس كل عالم يعرف في "الفيمتو ثانية" من الممكن أن ينجح في إدارة مشروع علمي, ولو كان مديرًا جيدًا ما كان تخصص في العلم ومثل هذه المراكز ينشئها خبراء آخرون ليس من بينهم زويل العالم المعملي حتى لو استعان بمستشارين». شاهد الفيديو..