البنك المركزي الإندونيسي يخفض سعر الفائدة    الأقصر.. طلاء 175 منزلا بمحيط معبد إسنا واستكمال أعمال المرافق تمهيدا لتركيب الإنترلوك    80 شركة تنظم رحلات صحراوية ل20 ألف سائح بالنصف الأول من 2025    انخفاض الأسهم الآسيوية بعد قرار ترامب فرض رسوم 19% على صادرات إندونيسيا    البرلمان العربي يدين التصعيد الإسرائيلي على لبنان وسوريا: تهديد خطير لسيادة الدول واستقرار المنطقة    أوكرانيا: إصابة 15 شخصا على الأقل في أحدث هجوم روسي بمسيرات وصواريخ    تقارير: راشفورد يدخل دائرة اهتمامات ليفربول    مصرع 3 أشخاص وإصابة 9 إثر انقلاب ميكروباص قبل سفاجا ب5 كيلومترات    تعذيب باسم التأديب.. ضبط زوجة أب ونجل خاله بتهمة الاعتداء على طفلين في الإسكندرية    السيطرة على حريق بمعرض موبيليا في الدقهلية    بدء الاستعدادات للدورة 33 من مهرجان الموسيقى العربية.. وكوكب الشرق شخصية العام    الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تستعد لإطلاق النسخة الثالثة لمهرجان العلمين الجديدة    سلوى محمد علي: شخصية عبلة بمسلسل فات الميعاد مرآة نساء حقيقيات.. وتجسيدها أثار الجدل    منصة جديدة وفرص تدريبية واعدة.. الصحة تعيد رسم خريطة السياحة العلاجية وطب الأسنان    انطلاق المرحلة 3 من 100 يوم صحة بشمال سيناء.. المحافظ: أولوية قصوى للرعاية الطبية الشاملة    البورصة المصرية تسجل قمة تاريخية جديدة متجاوزة مستوى 34 ألف نقطة    وزير البترول يبحث مع «شلمبرجير» دعم أنشطة الاستكشاف والإنتاج وتعزيز الشراكة التقنية    وزير البترول يبحث مع «أنجلو جولد أشانتي» توسعة قاعدة الاستثمار التعديني    ضبط 126.9 آلف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 3 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    صراع خليجى على نجوم الأهلى    صفقة جديدة للأبيض.. ساعات قليلة تفصل رحيل مصطفى شلبي عن الزمالك    "لا تعجبني البالونة الحمرا".. خالد الغندور يثير الجدل: أشياء تافهة    لاعب الزمالك السابق: زيزو كان يحب النادي.. وكيف يفرط الأهلي في قندوسي؟    محمد إبراهيم يفوز برئاسة الاتحاد العربي لرياضة الفنون القتالية المختلطة «MMA»    وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ    تحفيظ وتهذيب وتوعية.. مساجد جنوب سيناء تُحيي رسالتها الروحية    جامعة أسيوط تطلق منصة إلكترونية للتحويلات بين الجامعات والكليات    العلم .. والقدرة    رئيس الوزراء يوجه بالتعاون مع الدول الإفريقية فى تنفيذ مشروعات لتحقيق المصالح المشتركة    فى عز الصيف.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة وموعدها    شاب يقتل شقيقته فى المنيا.. تعرف على السبب    منظمة مصر السلام: الاستقالات المفاجئة تثير تساؤلات حول الضغوط السياسية على مقررى الأمم المتحدة    أول تعليق من حماس على "تقسيم" خان يونس إلى نصفين    أكاديمية الشرطة تستضيف دورتين تدريبيتين بالتعاون مع الصليب الأحمر    منير وتامر حسني يحتفلان بطرح "الذوق العالي" بحضور بنات محمد رحيم    حكومة غزة: "مؤسسة غزة الإنسانية" أداة استخباراتية خطيرة    وزير الري يناقش السيناريوهات المختلفة لإدارة المياه في مصر    بعد الإعدادية.. شروط القبول في مدرسة الضبعة النووية 2025    تحرير 531 مخالفة ل«عدم ارتداء الخوذة» وسحب 787 رخصة خلال 24 ساعة    «مش هحل».. هنا الزاهد وسوزي الأردنية تعيدان مقطع «تيك توك» في عرض «الشاطر»    فيلم المشروع x بطولة كريم عبد العزيز يقترب من 137 مليون جنيه خلال 8 أسابيع    موعد المولد النبوي الشريف والإجازات المتبقية في 2025    عرضان من الدوري المغربي.. شوبير يكشف موقف الأهلي حول بيع رضا سليم    مدرب النصر السعودي يحدد أولى الصفقات استعدادا للموسم الجديد    إنقاذ مصاب من موت محقق بعد تعرضه للدغة أفعى سامة بمستشفى أجا المركزي    القومي للبحوث يكرم البوابة نيوز    «عبد الغفار»: حملة «100 يوم صحة» تقدم خدمات مجانية عالية الجودة    بالتنسيق مع الأزهر.. الأوقاف تعقد 1544 ندوة بشأن الحد من المخالفات المرورية    اعرف حظك اليوم.. وتوقعات الأبراج    جيش الاحتلال يعلن استكمال فتح محور ماجين عوز لفصل شرق خان يونس    "النقل" تعلن تمديد غلق الاتجاه القادم من تقاطع طريق الاسكندرية حتي تقاطع طريق السويس ل1 أغسطس    انتخابات مجلس الشيوخ 2025 اقتربت وهذا جدول الإجراءات المتبقية    محافظ أسيوط يتفقد موقع حادث محور ديروط ويوجه بصرف التعويضات ورعاية المصابين.. صور    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعلنا لنعمك شاكرين وبقضائك راضين    كيف أتغلب على الشعور بالخوف؟.. عضو «البحوث الإسلامية» يجيب    ما حكم اتفاق الزوجين على تأخير الإنجاب؟.. الإفتاء تجيب    انتهك قانون الإعاقة، الحكومة الإسبانية تفتح تحقيقا عاجلا في احتفالية لامين يامال مع الأقزام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اخر اخبار مصر اليوم : عادل حمودة : أحمد زويل دائم البحث عن دور النجم ولم يتبرع بدولار واحد ل النيل .. وتمتع بخيرات مصر..ولم يقدم لبلاده سوى الكلام
نشر في أخبار النهاردة يوم 24 - 09 - 2012

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه اعترض على تأسيس جامعة النيل كجمعية أهلية تضم 55 شخصية اعتبارية إلى جانب شخصيات عامة على رأسها الدكتور أحمد نظيف، وزير الاتصالات في هذا التوقيت، مشيرًا إلى أن اعتراضه جاء نظرا لعدم جواز حصول جمعية أهلية على أموال وزارة الاتصالات لإنشاء جامعة خاصة بها.
وأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامية دعاء جاد الحق على قناة "النهار": "نشرت جميع المستندات التي توضح استغلال أموال وزارة الاتصالات في إنشاء تلك الجمعية الأهلية، وسألني سكرتير مبارك في لندن عن صحة تلك المستندات، فأكدت له حقيقتها، وخرج بعدها أحمد نظيف ليرد على ما صرحت به في "الأهرام" والتليفزيون موضحا قيمة الجامعة العلمية، وبالطبع لم تكن القيمة العلمية تهمنا ولكن القضية هى أين فلوس الدولة؟!".
وأشار حمودة إلى أنه "عقب ثورة 25 يناير عادت الجامعة بممتلكاتها ومبانيها إلى الدولة المصرية، وعندما عاد أحمد زويل إلى مصر فرحنا جميعا بعودته واستقبلناه بالمزامير والطبول بعد غيابه لسنوات طويلة منذ أن حصل على أموال بعثته من مصر وخرج منها ولم يعد إلا حاملا لنوبل، وكان من الواضح أنه عاد ليقتنص مكافأة الجائزة والشهرة، لدرجة أنه أصبح يمتلك الآن ماكينة إعلامية خاصة به تتحدث عنه".
وقال حمودة إن "جامعة النيل بدأت العمل فعليا، والمعامل والأجهزة الخاصة بها مختلفة عن تخصصات أحمد زويل، ولدى أرقام تؤكد أن ما يجري جريمة، فطلبة الجامعة نشروا حتى اليوم 700 بحث، وحصلوا على 500 منحة دراسية وأقاموا مؤتمرا علميا و170 رسالة ماجستير.. فلماذا يريد أن يستولي على هذه الأرض بالتحديد؟!".
وأضاف: "فليبنِ زويل مدينة أخرى، ومصر تحتاج إلى عشرات الجامعات العلمية مثل ما تقوله إعلاناته - التي تتكلف الملايين".
وعن تسمية الجامعة باسم زويل قال حمودة: "لماذا لم نسمِ السد العالي باسم عبد الناصر أو الملك أحمد فؤاد صاحب النهضة الكبيرة والعشرات من المنشآت العلمية لم يطلق اسمه عليها.. فلماذا أطلق اسم زويل عليها تحديدا؟!!".
وقال إنه "على الرغم من احترامي الكبير للوزيرة السابقة فايزة أبو النجا، فإنني اختلفت معها بقوة في مشكلة زويل وأيضا اختلفت مع العالم محمد غنيم والدكتور أحمد عكاشة وهم أعضاء مجلس الأمناء، وأكدت لهم رفضي لأن يستولي زويل على مكان ويشرد مستقبل الطلبة فيه.. فما الجرأة المهنية والعلمية في الإطاحة بهم؟".
وأضاف حمودة: "لو كنت مكان زويل.. وإذا كان هناك ضمير لأقمت مشروعي بمفردي ورفضت استلام الجامعة، فالقضية ليست حكم محكمة ولكن قيمة إنسانية علمية ينبغي على زويل أن يحافظ عليها وألا يظل دائم الغضب مثلما فعل في الماضي فيغضب ويسافر إلى قطر ليعرض عليها مشروعه".
وتابع: "زويل لم يتبرع بدولار واحد للجامعة وتمتع بكل خيرات الشعب المصري وعندما عاد عقب الثورة بدأ يتحدث في كل شيء إلا العلم، فتحدث عن الثورة والدستور ولم يتحدث عن العلم".
وقال حمودة: "ليس كل عالم يعرف في "الفيمتو ثانية" من الممكن أن ينجح في إدارة مشروع علمي، ولو كان مديرا جيدا ما كان تخصص في العلم، ومثل هذه المراكز يتولى إنشاءها خبراء آخرون ليس من بينهم زويل العالم المعملي حتى لو استعان بمستشارين".
وأضاف حمودة: "زويل لم يقدم لمصر طوال السنوات الماضية سوى الكلام.. فهو دائم البحث عن دور النجم والشهرة، فلنقارن بينه وبين مجدي يعقوب الذي عاد من لندن إلى أسوان وأنشأ مركزا متطورا لطب الأطفال الصغار ولم يطلب تبرعا إلا بعد أن قام بمئات الجراحات للصغار، فلنضع الموضوعين في مقارنة وليحكم الشعب عليهما بضميره".
من جهة أخرى، قال الكاتب الصحفي عادل حمودة: "هناك وثائق إسرائيلية جديدة أكدت أن مروان جاسوس نقي واسمه الكودي ملاك"، مضيفا: "مروان كان يحمل من الذكاء ما يمنعه من معاداة الموساد وأجهزة الاستخبارات الغربية التي كان صديقا شخصيا لها وعاش على أرضها ويستثمر أمواله لديهم ويعالج على أراضيهم أيضا".
وتطرق حمودة إلى علاقة أشرف مروان برؤساء مصر السابقين، مشيرا إلى أن مروان كان صهرا لعبد الناصر وقريبا من السادات وصديقا لعائلة مبارك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.