رصدت منظمة ماسبيرو لحقوق الإنسان والتنمية، الانتهاكات التى حدثت للأقباط منذ قيام ثورة 30 يونيو وقد توصلت إلى أنه على مدار العام الحالى تم وقوع 150 حالة اختطاف للأقباط فى حيث شهد شهر يناير الماضى 15 اختطافًا واختفاء، بينهم 6 أطفال تحت 18 سنة، و5 قبطيات، وشهر فبراير 19 حالة، بينهم 12 طفلاً تحت 18 سنة، ومارس 14 حالة، بينهم 5 أطفال وامرأتان، وإبريل 14 حالة، بينهم 4 أطفال و8 نساء، ومايو 13 حالة، بينهم 4 نساء و8 أطفال، انتهت بقتل 3 منهم، ويونيو 16 حالة، بينهم 7 أطفال و7 نساء تم اختطاف حالتين منهن من الشارع، ويوليو 12 حالة، بينهم طفل واحد و3 نساء، وأغسطس 22 حالة، قُتل اثنان منهم، وسبتمبر 13 حالة اختفاء واختطاف، قُتلت حالة منهم أثناء اختطافها، وبينهم طفلان و3 نساء، وشهد أكتوبر اختطاف واختفاء 22 حالة، بينهم 8 أطفال وامرأة، ونوفمبر 19 حالة، انتهت اثنتان منهم بالقتل، وبينهم 5 أطفال وامرأة، وشهد ديسمبر 12 حالة، بينهم حالة قتل وطفل و3 نساء. وأضافت المنظمة أن أغلب جرائم اختطاف الأقباط من أجل المال تتركز بمحافظة المنيا مؤكدة أنها تمثل خطرًا حقيقيًا على المواطنين بالصعيد، والذين استغاثوا منها طيلة السنوات الماضية دون استجابة من أحد، مما أدى إلى تصاعدها بشكل ملحوظ، وبلغ عدد المخطوفين 72 حالة فى محافظات الصعيد فقط ، ولاسيما المبالغ الطائلة التى دفعت فدية لعودة بعض المختطفين والتى تقدر ب7 ملايين جنيه. وتساءلت المنظمة لماذا لم يتم ضبط المجرمين ومحاكمتهم والى متى سوف يظل الأقباط يعيشون فى خوف وقلق مهددين بشبح الخطف؟ ولم يظل الأقباط دائما هم المستهدفون؟ وما وظيفة الأمن الذى يعجز عن تأمين البلاد؟