شيع الالاف من اهالى عزبة خريمة الكبرى التابعه لقرية عمريط والقرى المجاورة بمركز ابو حماد بمحافظة الشرقية جثمان ابنهم المجند أحمد حسين محمد خليل 21 سنة بقطاع الأمن المركزي بمعسكر حي المساعيد بمدينة العريش والذى لقى مصرعه على يد نقيب شرطة بالمعسكر يدعى محمد ح ع 26 سنة بعد أن اعتدى عليه بالضرب بشكل وحشي فى جنازة مهيبة بعد اداء صلاه الجنازة علية بمسجد القرية وسط مطالب بالقصاص العادل من الضابط المتهم قال السيد عامل باليومية شقيق الشهيد تم تجنيد شقيقي بالأمن المركزي وكان من المقرر أن ينزل إجازته غدا السبت للبدء في إجراءات إتمام خطبته والتي كانت من المقرر أن تتم خلال إجازة عيد الأضحى المبارك لافتا الي ان الفقيد له ثلاثة اشقاء هم محمد 27 سنة وحاصل على دبلوم تجارة ومتزوج ويعمل باليومية ومحمود طالب بالصف الأول الإعدادي ونوسة 14 سنة فيما اصيبت والدته بحاله من الذهول لرحيل ابنها وظلت تردد حسبى الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من الظالم كما طالبت اسره الفقيد بسرعه انهاء التحقيقات واحاله الضابط الى المحاكمة لينال جزاوه على ما ارتكبه من جريمه حتى تبرد نار قلوبهم على اعز الناس فيما فجر احد اقارب المجند مفاجأة حيث أكد ان تصريح الدفن الخاص بالمجند جاء فيه ان سبب الوفاة هو "هبوط حاد بالدورة الدموية " ولم يشر تصريح الدفن الي ان المتوفي مجندا حيث وصفه التصريح بانه "مواطن " مؤكدا بأن عددا من زملائه اكدوا قيام النقيب بالتعدي علي المجند بالضرب بالعصي والركلات بالبيادة موضحا عند دفنه قاموا بكشف الكفن فوجدوا اثار لكدمات وسحجات بالوجه واثار للضرب علي الرأس والرقبة وانه تم تشريح الجثه بدليل وجود اثار لشق الصدروالبطن من جهة اخري قال اللواء سامح الكيلانى مساعد وزير الداخلية لامن الشرقية بانه فور وصول الجثمان تم التوجه به الى مسقط راسة ودفنه مكذبا التصريحات التى نسبت اليه بخصوص الواقعه بالمواقع الالكترونية المختلفة مؤكدا ان دورهم كان قاصرا على الدفن فقط وان الواقعه بمديرية اخرى