روت آمال محمد، تفاصيل قصة وقوعها ضحية لزوجها الذي شوهها باستخدام آلة قطع "الكاتر" وسبب لها 75 غُرزة في عدة أماكن متفرقة بجسدها وقطع لوتر يدها اليمنى، وذلك لطلبها الطلاق بعد 17 عامًا من الحياة الزوجية، وعلمه بأنها رفعت قضية خُلع ضده في المحاكم المصرية. كشفت آمال، خلال حوارها لبرنامج "أسرار من تحت الكوبري" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، تفاصيل الحادث وهى، "عندما ذهبت لزيارة أبنائي عند أخت طليقي فاجئني وانقضّ عليّ وطعنني وسبب لي أكثر من 75 غرزة وأنا كرهت العنف الذي تتعرض له المرأة في مصر بسبب صمت الأهل في مصر وعدم الحديث خوفاً على الأهل والبيت والأسرة". وتابعت: "أخته استدرجتني ولم تحاول إبعاد أخيها بل تركته ليشوهني، مع العلم أنني تلقيت تهديدات بالقتل وعملت بها محاضر وكل ضربة ضربها لي أصابت وريدًا أو شريانًا"، مضيفة: "طليقي صاحب شركة مقاولات وفوجئنا أن معاون المباحث في قسم شرطة المقطم يقول إنه لا يجد المحاضر لذلك توجهت إلى النيابة فالحادثة لم يمض عليها شهر". وأكدت: "أهلي نادمين لأنهم زوجوني وعُمري 17 سنة وأنا أحملهم المسؤولية الكاملة وفي هذا الزمان الذي نحنُ فيه لا بد أن يتحكم الأهل في زواج الابنة فلا يمكن أن تتزوج فتاة عمرها 17 سنة بزوج أكبر منها ب 12 عاماً"، مضيفة: "زوجي كانت له علاقات عاطفية وأردت إيقافها ورفض وأنا شعرت بالملل". شاهد الفيديو..