أعلنت منسقة البعثة المشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، المكلفة بنزع الأسلحة الكيماوية السورية، سيجريد كاغ، انتهاء مهمة البعثة مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وفي تصريحات للصحفيين تابعها مراسل "الأناضول"، قالت كاغ، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن التقرير الشهري الحادي عشر للبعثة إن الأخيرة "ستنهي عملها في سوريا اعتبارا من الأول من الشهر المقبل". وأضافت أن "منظمة حظر الأسلحة الكيمائية – وليس البعثة المشتركة - ستصبح هي الجهة المنوط بها كل ما يتعلق بالملف الكيمائي في سوريا". يذكر أنه بعد تهديد الولاياتالمتحدة بشن هجوم عسكري ضد النظام السوري على خلفية اتهامه بارتكاب الهجوم الكيماوي "الأكبر" على ريف دمشق في أغسطس / آب من العام الماضي المعروف إعلاميا باسم "مجزرة الغوطة"، والذي راح ضحيته 1400 قتيل، وافق النظام على مقترح حليفته روسيا بتسليم ما بحوزته من أسلحة كيميائية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتدميرها. وبدأت عمليات نقل تلك الأسلحة التي تقدر بنحو 1300 طن، حسب ما أعلنت دمشق العام الماضي، عبر ميناء اللاذقية على البحر المتوسط مطلع العام الجاري، وتم تسليم الكمية المصرح بها على دفعات. وفيما ينفي النظام السوري التورط في "مجزرة الغوطة الكيماوية"، يتهم المعارضة في المقابل بارتكابها.