بعثة أممية: إزالة جميع مخزون بشار من السلاح الكيميائي

أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الإثنين، عن إزالة "جميع الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها النظام السوري بنسبة 100%".
وقالت البعثة المشتركة، في بيان لها، اليوم الإثنين، "بالإضافة إلى الانتهاء من عملية الإزالة، فقد دمّرت الجمهورية العربية السورية كافة الذخائر ومعدات الإنتاج المعلنة، فضلا عن العديد من المباني المرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية المعلن".
وأضاف البيان: "وباستثناء 12 من مرافق الإنتاج التي تنتظر صدور قرار من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتدميرها فإن برنامج الأسلحة الكيميائية السورية المعلن عنه، يكون قد تم القضاء عليه في إطار زمني لم يسبق له مثيل، وفي ظل ظروف صعبة وفريدة من نوعها".
وأشار بيان البعثة المشتركة إلى التعاون البناء الذي أبداه النظام السوري خلال مراحل هذه العملية التي وصفها ب"المعقدة"، وكذلك الدعم الكبير والاحتراف الذي أبداه الشركاء البحريون (الصين والدنمارك والنرويج والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية) الذين قدموا الموارد الحيوية والدعم لعلميات البعثة.
ولفت البيان إلى أن فصلاً جديدًا سيبدأ الآن في عملية الإزالة، حيث سيتم نقل المواد الكيمائية إلى مرافق التدمير المختلفة.
وبعد تهديد الولايات المتحدة بشن هجوم عسكري ضد النظام السوري على خلفية اتهامه بارتكاب الهجوم الكيميائي "الأكبر" على ريف دمشق أغسطس/آب الماضي، وافق النظام على مقترح حليفته روسيا بتسليم ما بحوزته من أسلحة كيميائية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتدميرها.
وبدأت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عملها في سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2013.
كما بدأت عمليات نقل تلك الأسلحة، التي تقدر بنحو 1300 طن، بحسب ما أعلنته دمشق العام الماضي امتلاكها، عبر ميناء اللاذقية على البحر المتوسط مطلع العام الجاري، وتم تسليم غالبية الكمية المصرح بها على دفعات.