قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين إن سوريا عاشت أياما صعبة دفعت فيها ثمنا كبيرا من استقرارها وأمنها بسبب أعمال التخريب التي تخللت الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد. وأضاف الأسد في كلمته "أيام صعبة مرت علينا دفعنا فيها ثمنا كبيرا من امننا واستقرارنا من خلال محنة غير مألوفة خيمت على بلدنا أدت إلى حالات من الاضطراب والخيبة بفعل حوادث شغب وترويع للمواطنين وأعمال قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة تخللت الاحتجاجات الشعبية سقط خلالها عدد من الشهداء سواء من المواطنين أو من رجال الأمن والقوات المسلحة بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى". وادعى الأسد أن قواته "اضطرت إلى استخدام السلاح ضد من سماهم المخربين" مبررا سقوط أكثر من ألف قتيل من المتظاهرين الذين يطالبون بإسقاط نظامه منذ مارس الماضي . وقدم الرئيس السوري خلال خطابه التعازي لأسر وأهالي الشهداء الذين سقطوا في الاحتجاجات الشعبية، مؤكدا أن استشهادهم ليست خسارة لأهلهم وذويهم فحسب بل خسارة للوطن بأكمله.