قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الثلاثاء، إن النائب اليميني داني دانون أعلن عن تقديم مشروع قانون يعرف قطر كدولة عدو، بعد اتهامات بأنها الممول الرئيس لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فيما هاجم السفير الإسرائيلي في الأممالمتحدة رون بروشاور قطر، ودعا الى عزلها دوليا. وعلى حد قول النائب دانون، فإن "قطر هي آلة سحب المال لكبار القتلة والممولة لحماس والإرهاب ضد اسرائيل. من السخافة أنها لا تعرف حتى اليوم كدولة عدو". وأضاف النائب عن حزب الليكود - الذي أعلن بأنه مع بدء الدورة الشتوية سيضع على طاولة الكنيست مشروع القانون- قائلاً: "القانون الذي أبادر له سيمنع أيضا النائبين حنين الزعبي وجمال زحالقة من التجمع الديمقراطي من زيارة سيدهما عزمي بشارة، المطلوب في إسرائيل على التجسس ضد الدولة". ويدور الحديث عن تعديل لقانون التسلل من العام 1954، الذي يقضي بالمسؤولية الجنائية على الدخول الى الدول العربية التي قاتلت إسرائيل في حرب الاستقلال. ومع الأيام، بعد التوقيع على اتفاق السلام مع مصر والأردن، أُخرجت الدولتان من القائمة. وفي 2007 أجيز تعديل للقانون بموجبه أضيفت إيران إلى دول الأعداء. من جهته، هاجم السفير الاسرائيلي في الأممالمتحدة رون بروشاور بحدة قطر في مقال كتبه في "نيويورك تايمز" ودعا الى عزلها دوليا. وقال بروشاور إن "موقف خالد مشعل الذي لن يعترف بإسرائيل أبدا هو منذ زمن بعيد عائق أمام تحقيق اتفاق السلام. ولكن خلف حماس، قطر هي التي تمسك بالخيوط وتريد دورا مركزيا في كل اتفاق لوقف النار بين اسرائيل وحماس". وأضاف يقول: "لقد حان الوقت لأن يستيقظ العالم ويشم أبخرة الوقود. قطر لا توفر جهدًا ومالا كي تبدو مجتمعا ليبراليًا وتقدميًا، ولكنها في قلبها، هي ملكية تمول بقوة حركات إسلامية متطرفة".