ذكرت صحيفة " هافينجتون بوست" الأمريكية أن حركة حماس وجهت رسالة صريحة إلى القاهرة مفادها أنها لن تستسلم لإملاءات نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, الذي يخطط لإضعافها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 26 أغسطس أن مفاوضات القاهرة تسعى لإضعاف وشل حركة حماس, إلا أن الحركة أثبتت أنها قوية, وأنها ستواصل المواجهة مع إسرائيل, لحين تلبية مطالبها. وتابعت الصحيفة أن مصر لم تأخذ مطالب حماس في الاعتبار ، من حيث رفع الحصار والإفراج عن السجناء المعتقلين من جانب إسرائيل بعد صفقة جلعاد شاليط. وأشارت إلى أن حماس باتت تفضل الحرب على أن تقبل الإملاءات الإسرائيلية والمصرية، مستندة إلى حقيقة هامة تصب في صالحها, وهي أن صواريخها رغم أنها لا تسبب أضرارا مادية كبيرة لإسرائيل ، إلا أن لها قدرة على تعطيل الحياة والاقتصاد فيها، بالإضافة إلى أن عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على منع إطلاق تلك الصواريخ, يضع تل أبيب في ورطة كبيرة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي موشيه يعلون صرح الأحد بأن الضربات الجوية الموجهة إلى قطاع غزة ستتواصل، وأن هناك أيضا ما وصفها بخيارات أخرى لضرب حركة حماس. كما طالب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بضرورة مواصلة العمليات العسكرية في غزة "حتى ترفع حماس الراية البيضاء". ********* 2 - صورة كتائب القسام وزير إسرائيلي يعترف: لن نستطيع هزيمة حماس كتبت - جهان مصطفى اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه آرنس بأن حرب الاستنزاف ستكون لصالح حركة حماس, وستعطل الحياة تماما داخل إسرائيل. وفي مقال له نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في 25 أغسطس, شدد آرنس على أنه لا يمكن هزيمة حركة حماس من خلال شن مزيد من الغارات الجوية على غزة. وتابع " الخيار الوحيد أمام إسرائيل, هو الاستجابة لعدد من مطالبها, كي توافق على تهدئة طويلة الأمد", مضيفا " لا أحد يستطيع نزع سلاح حماس". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي موشيه يعلون صرح الأحد بأن الضربات الجوية الموجهة إلى قطاع غزة ستتواصل، وأن هناك أيضا ما وصفها بخيارات أخرى لضرب حركة حماس. كما طالب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بضرورة مواصلة العمليات العسكرية في غزة "حتى ترفع حماس الراية البيضاء". ************ 3 - صورة معارك في طرابلس "نيويورك تايمز": الإمارات نفذت هجومها على ليبيا بهذه الطريقة كتبت - جهان مصطفى كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية, نقلا عن أربعة مسئولين أمريكيين بارزين, أن مصر وفرت قواعد لشن ضربات جوية إماراتية ضد "إسلاميي" ليبيا. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 25 أغسطس "رغم نفي القاهرة, فإن مصر والإمارات، نفذتا بالفعل هجمات جوية في ليبيا, ضد مسلحين إسلاميين في مطار طرابلس الدولي, دون إعلام الولاياتالمتحدة". وتابعت الصحيفة " تلك الضربات أثبتت عدم جدواها، حيث تمكن المسلحون الإسلاميون من السيطرة على مطار طرابلس عقب استهدافهم". وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الإمارات،التي تمتلك إحدى أقوى الأنظمة العسكرية الجوية في المنطقة، بفضل المساعدات والتدريبات الأمريكية، وفرت طيارين وطائرات حربية, انطلقت من قواعد في مصر, لقصف طرابلس. وكانت وزارة الخارجية المصرية نفت في 24 أغسطس "جملة وتفصيلاً" ما ردده البعض وتناولته عدد من وسائل الإعلام حول قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها ميلشيات عسكرية إسلامية في العاصمة الليبية طرابلس، مؤكدة أن هذه الأنباء "عارية تمامًا عن الصحة ولا أساس لها". وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أنها "تتابع عن كثب تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وتأمل في سرعة تشكيل حكومة وطنية بعد انتخاب مجلس النواب وبدء انعقاده، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق ويسهم في بناء مؤسسات الدولة الليبية ويحفظ لها وحدتها وسلامة أراضيها". كذلك نفي "مصدر سيادي مصري " ما قال إنه "ما تروِّجه قناة الجزيرة القطرية من شائعات حول قصف مصر والإماراتلطرابلس"، ووصفه بأنه "كلام فارغ وترويج للشائعات، بغرض الوقيعة بين مصر وليبيا". واتهمت قوات "فجر ليبيا" التي أعلنت سيطرتها السبت على مطار طرابلس بعد ستة أسابيع من المعارك، الإمارات ومصر بشن الغارات التي كانت استهدفت مسلحين إسلاميين في العاصمة الليبية. وقال متحدث باسم تلك القوات في بيان تلاه أمام صحفيين في طرابلس إن "الإمارات ومصر متورطتان في هذا العدوان الجبان" في إشارة إلى غارات جوية الاثنين وليلة الجمعة - السبت، كما قال المتحدث أن الحكومة المؤقتة والبرلمان الليبيين متواطئان في الغارات. وكانت وكالة الأنباء الليبية أكدت أن سماء مدينة طرابلس وضواحيها شهدت "تحليقا مكثفا للطيران الحربي"، أعقبته أصوات انفجارات قوية في عدد من مناطق مدينة طرابلس، ولا أنباء عن حجم الخسائر المادية والبشرية. ورجحت مصادر إعلامية ليبية أن هذه الطائرات هى طائرات حربية مصرية، خاصة بعد ما صرح به محمد بوصير مستشار اللواء الليبي خليفة حفتر لقناة "القاهرة والناس" المصرية من أن هناك "دعم كبير غير متوقع ومتواصل من جانب مصر بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي، لدعم ليبيا في حربها على الإرهاب الموجود على أرضها "، مشيرا إلى أنه "سيكشف ما تقوم به مصر من دعم الجيش الليبي في حربه على الإرهاب", إلا أنه لا يستطيع الكشف عنه الآن، ولكنه سيصرح به قريبا