تشهد دائرة ناصر البرلمانية شمال بنى سويف، صراعًا شرسًا بين فلول الحزب الوطنى المنحل وحزب النور السلفى وعددًا من الوجوه السياسية القديمة والجديدة لاقتناص المقعد الفردى الوحيد المخصص لهذه الدائرة الصغيرة والذى كان حكرًا وعلى مدار 15 عامًا على القيادى الإخوانى عبد العظيم الشرقاوى عضو مكتب إرشاد الإخوان. وينحصر الصراع بين اثنين لا ثالث لهما الأول سلامة الناظر صاحب الحظوظ الأكبر فى حسم المقعد ويأتى بعده بفارق كبير أبو الخير الجمسى الذى تمكن من الوصول إلى جولة الإعادة فى برلمان 2010 ثم نادى ميرة الكادر الوفدى السابق.
وقد تنقلب الدائرة رأسًا على عقب إذا أعلن أحمد سرور وكيل وزارة الشباب والنائب السابق وهشام مجدى عضو الشورى عن الحزب الوطنى ترشحهما . كما أعلن حسين برانى رجل الأعمال عن خوضه المعركة الانتخابية القادمة معتمدًا على أهالى قريته دلاص بشرق المركز رغم أنه لأول مرة يخوض العمل السياسى ولم يكن اسمه مطروحًا فى أى معركة انتخابية سابقة ومعه نادى ميرة القيادى الوفدى السابق والسياسى المستقل حاليًا الذى أعلن عن خوضه الانتخابات مستقلاً . وفي قرية أشمنت من المتوقع أن يخوض المعركة ياسر الحميلى الذى سبق أن خاض المعركة مستقلا قبل ثورة 25 يناير ضد على نصر مرشح الحزب الوطنى كما ينافسهم النائب السابق عبد الحكيم مسعود نائب النور السابق وهو من تيار السلفيين صاحب الشعبية الكبيرة الذى سيعتمد على أصوات الإسلاميين من قرى المركز بأكمله خاصة أن المركز يحظى بوجود عدد لا بأس به من أصحاب الانتماءات للتيار الإسلامى. شاهد الصور: