كشف عمرو بدر، المنسق العام لحملة مرشح الثورة وأحد قيادات "تيار يناير الجديد" عن أن مجموعة من النشطاء السياسيين قاموا بتدشين هذا التيار منذ أيام وذلك فى إطار بلورة مطالبهم فى النزول والمشاركة فى الفعاليات التى دعا إليها عدد من القوى السياسية والثورية للنزول يوم 27 من شهر سبتمبر المقبل بالتزامن مع إصدار الحكم النهائى على الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه ووزير داخليته الأسبق حبيب العدلي. وأشار إلى أن التيار يهدف فى الأساس إلى الدفاع عن الحريات العامة ضد التسلط والاستبداد، والدفاع عن العدالة الاجتماعية ضد تهميش الفقراء والبسطاء، والدفاع عن الكرامة الإنسانية ضد من ينتهكها يوميًا بالإضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين وإسقاط قانون التظاهر وإطلاق الحريات العامة بلا قيود، فضلاً عن النضال من أجل قانون للعدالة الانتقالية، يقتص لدماء الشهداء والمصابين ومحاسبة جميع رموز نظام مبارك البائد على جرائم إفساد الحياة السياسية والنهب، ويحاكم كل من ارتكب جريمة نهب أو دم أو تعذيب منذ تولى حسنى مبارك السلطة وحتى الآن. وأضاف بدر فى تصريحات خاصة ل "المصريون" أن هناك اتصالات تجرى فى الوقت الحالى مع بعض القوى السياسية والأحزاب بشأن إعلان مشاركتهم ودعمهم للنزل فى هذا اليوم مؤكدًا أن "تيار يناير" لم يقبل الحوار مع جماعة الإخوان وذلك بعد أن تبين محاولة استغلال جماعة الإخوان المسلمين لدعوات النزول فى المشاركة مع الثوار الحقيقيين.