بعد قطع البث المباشر لبرنامجه ” الصندوق الأسود ” مساء أمس الأول الأحد أصدر الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، بيانًا صحفيًّا ردًّا على ما صدر من قناة القاهرة والناس. وقال الإعلامي عبد الرحيم علي في البيان : “إن فضح النشطاء الذين خانوا البلاد واستباحوا المال الحرام لهدم الوطن وتضخم ثرواتهم كان دورًا وطنيًّا قمنا به من أجل هذا الوطن لا نبتغي من أحد جزاءً ولا شكورًا إلا وجه الله تعالى”. وأضاف: “وقوفنا في وجه الجماعة الإرهابية ورئيسها المخلوع مرسي منذ اليوم الأول لصعودهم لسدة الحكم في مصر وحتى أطاحت بهم ثورة 30 يونيو المجيدة لهو شرف يطوق أعناقنا سوف نتركه فخرًا لأبنائنا من بعدنا”. وذكر البيان: “منع الحديث عن رجال المال وتورطهم في مؤامرات ضد هذا البلد لهو تزييف للواقع ومؤامرة أخرى لحجب الحقائق بما يمثل اعتداء على حرمة الرأي من جانب.. ومصادرة لحق المشاهد في المعرفة لخدمة مصالحهم، خاصة إذا بدا من هؤلاء البغضاء، وتأكد سعيهم في فلك الخطة الأمريكية الهادفة إلى تركيع مصر والنيل منها “. وأشار إلى أن “تزاوج رأس المال الذي أضر بالسلطة من قبل يضر الآن بالعملية السياسية والإعلامية بشكل عام عبر الزواج غير المقدس القائم الآن بين السياسة والإعلام وبين رجال المال.. وخير دليل على ما نقول هو ما حدث معنا على الهواء وسط صمت مطبق من كل القنوات المملوكة لرجال الأعمال”. وأكد أن “الحملة التي بدأت لفضح المتورطين والخونة لن تتوقف ولن يرهبنا أصحاب المليارات الذين يضنون على الوطن الذي نهبوا خيراته رافضين أداء بعض حقوقه، بينما ينعمون بامتيازات تاريخية تدر عليهم أرباحًا غير مستحقة بالمليارات”. وشدد “عبد الرحيم” على أن “ما بيننا وبينهم شعب مصر وتاريخنا وتاريخهم وحقائق دامغة يشيب لها الولدان آثرنا ألا نقترب منها طويلا حرصًا على وحدة المعركة ضد الإرهاب، وقد آن أوانها الآن بعدما اتحدت أهداف الجماعة الإرهابية مع رجال الإدارة الأمريكية، بهدف تركيع البلاد عبر شراء مقاعد مجلس الشعب القادم بأموال أمريكية خالصة”. وأهاب البيان “بكل من يعنيه صالح مصر لتحمل مسؤوليته الوطنية تجاه هذا البلد الأمين للعمل على إفشال هذه المخططات الدنيئة وإعلاء مصالح وطنه فوق أي حسابات شخصية لأن الوطن باق وكل ما عداه إلى زوال؟” وختم البيان “بالدعوة إلى حشد جميع الطاقات التي تحفظ سلامة الوطن ووحدة أراضيه ورفض احتكار رجال الأعمال لوسائل الإعلام، حفاظًا على حقوق الجماهير في معرفة الحقيقة كاملة دون تزييف أو توجيه لخدمة أهداف أو فئات بعينها”.