قال سامح أبو عرايس، المحلل المالي، المنسق السابق لحملة "عمر سليمان رئيسًا" إن الحكم العسكرى لمصر والذى بدأ منذ إسقاط الملك فاروق جاء بدعم من الماسونية واليهود المصريين، مشيرًا إلى أن فيلم "غزل البنات" سنة 1949 للفنانة المصرية من أصل يهودى ليلى مراد كان يحمل رسالة بإسقاط الحكم الملكى فى مصر وإحلال مكانه حكم عسكري. وقام "أبوعرايس" بتحليل إحدى أغانى الفيلم، طبقًا لوجهة نظره، حيث كتب عبر صفحته على موقع "فيس بوك": "لما كانت ليلى مراد ( وكانت يهودية ) بتقول أستاذ حمام نحن الزغاليل والمكر فينا طبع جميل كانت بترمز لليهود وقدرتهم على التآمر ولما كان نجيب الريحانى بيقول "حاسس بمصيبة جيالى مصيبة مكانتش على بالى " كان بيرمز لعائلة محمد على والملك فاروق وكانت ليلى مراد بتقوله " قول يا نور العين " وأيامها نور العين كانت تتغنى للملك فاروق وكانت أغنية مشهورة بتقول "فاروق يا نور العين" وكانت ليلى مراد بتقول "رايحين عالبلد اللى تجمع شمل العشاق نفرح ونغنى ونودع عهد الأشواق " ده كان رمزًا لهجرة اليهود المصريين إلى إسرائيل". وأضاف: "فى الفيلم خرجت ليلى مراد ونجيب الريحانى من فيلا الباشا يعنى سقوط الحكم الملكى وخروج الملك من مصر وهجرة اليهود من مصر الى إلخارج . وبداية الفيلم أغنية بتقول اتمخطرى يا خيل وفيها بتقول ليلى مراد " احنا شباب النور وظهوره للى شبابه اتمسى نوره . يا فرحة قلب اللى نزوره " وده فيه إشارة واضحة للمتنورين أو النورانيين اليهود اللى بيقفوا وراء اشعال الثورات . الفيلم نفسه جايب راجل كبير بطربوش وهو أستاذ حمام بيرمز لعائلة محمد على وشاب طيار ببدلة شبه البدلة العسكرية وهو أنور وجدى وفى نهاية الفيلم ليلى مراد اللى بترمز لليهود بتختار الشاب اللى ببدلة عسكرية وتترك الرجل الكبير اللى بطربوش يعنى اختيار الحكم العسكرى وإسقاط الحكم الملكي". وتابع:" ومن الملاحظ أن ليلى مراد واسمها الأصلى ليليان مردخاى أصوليم هى اللى عملت أول أغنية لثورة يوليو واسمها " على الله القوى الاعتماد " . طبعا فيلم غزل البنات كان فيه تحريض خفى على طبقة الباشوات والأغنياء والترويج لأفكار اشتراكية من خلال إظهار الباشا اللى بيدفع مرتب كبير للى بيعتنى بالكلب بينما المدرس مرتبه ضعيف وأشياء زى كده . وده دور لعبه نجيب الريحانى لفترة طويلة فى أفلامه اللى كانت بتعمل إعداد نفسى لنظام اشتراكى . واضح ان اللعبة كانت كبيرة قوي". شاهد الصور: