منحت المفوضية الأوروبية جائزة "لويرينزو ناتالى" لعام 2005 - وهى جائزة أوربية سنوية تمنح للصحفين البارزين فى مجال الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان فى العالم - إلى الصحفي السيريلانكى ويجداسا نامانى الذى جاء فى المركز الأول بين المرشحين للحصول على الجائزة عن تقريره حول تجنيد الأطفال فى القتال عند نمور التاميل فى سيريلانكا. وقد منحت نفس الجائزة أيضا لأربعة عشر صحفيا آخر من مختلف أنحاء العالم تقديرا لانتاجهم المميز والتزامهم بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية فى بلادهم. وأكد المفوض الأوربى لشئون التنمية والمساعدات الانسانية لوى ميشيل - خلال حفل تسليم الجائزة الذى أقيم فى بروكسل - على أهمية دور الصحفيين فى الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية. وأشار ميشيل إلى أن عملية التنمية ترتبط ارتباطا وثيقا بحرية الصحافة فبدون حرية الصحافة والتعبير لايمكن أن تكون عملية التنمية مستدامة. ووصف ميشيل الدور الذى يلعبه الصحفيون فى هذه القضايا بأنه دور هام وصعب، فهم يدفعون فى كثير من الأحيان حياتهم ثمنا للحقيقية، كما أنهم يعملون فى ظروف بالغة الصعوبة. ومن بين الصحفيين الذى فازوا بجوائز ايضا، الصحفى المصرى مصطفى المنشاوى، عن مقاله "تصاعد الغضب" المنشور فى الجريدة الأسبوعية المصرية "الأهرام ويكلى" الناطقة باللغة الانجليزية، واللبنانية آن مارى جزار الحاج عن مقالها "المأساة اللبنانية في ظل الهيمنة السورية" المنشور فى صحيفة لوريان لو جور اللبنانية الناطقة بالفرنسية. وقد تقدم للجائزة هذا العام 996 صحفيا من 138 بلدا، وضمت لجنة التحكيم ممثلين عن منظمة مراسلين بلاحدود ومنظمة العفو الدولية والجمعية العالمية للصحف وكذلك ممثلين عن كبرى الصحف ووكالات الأنباء العالمية.