وقع ما يزيد على 250 طبيبا ينتمون إلى سبع جنسيات مختلفة على خطاب أدانوا فيه قيام واشنطن بإطعام المضربين عن الطعام فى معتقل جوانتانامو الامريكى بكوبا قسرا. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بى بى سى) عن الخطاب الذى نشرته دورية " لانست " البريطانية قوله انه كان يتعين على اطباء المعتقل ان يحترموا حق النزلاء برفص العلاج او الطعام. وأضاف الخطاب انه يتوجب على الهيئات الطبية التى ينتمى اليها اطباء المعتقل ان تعاقب الذين قاموا بالإطعام القسرى. وحث الخطاب الحكومة الامريكية على عرض المعتقلين على اطباء مستقلين والامتناع عن استخدام اساليب الاطعام الجبرية كما أكد أن الاتحاد الطبى العالمى - وهو هيئة دولية تمثل اطباء من مختلف دول العالم بما فيها الولاياتالمتحدة - تحرم الاطعام القسرى تحديدا. وأشار "بى بى سى" الى أن الاطباء الموقعين على الرسالة ينتمون الى عدة دول منها بريطانيا والولاياتالمتحدة وايرلندا والمانيا واستراليا وايطاليا وهولندا. ونقل عن الطبيب البريطانى ديفيد نيكول - الذى اقترح فكرة الخطاب قوله إن اتهامات الاطعام القسرى تعتبر تحديا للجمعية الطبية الامريكية العضو فى الاتحاد الطبى العالمى .. مشيرا الى أن ثمة سياسة فى المعتقل بالتحقق من أن الأطباء الأمريكيين الذين يذهبون إلى جوانتانامو يوافقون على أسلوب الإطعام القسرى. جدير بالذكر أن 80 معتقلا فى جوانتنامو اعلنوا الاضراب عن الطعام فى شهر ديسمبر الماضى الا أن سلطات المعتقل قامت باطعام بعضهم قسرا عن طريق الانف بعد ربطهم بكراسى خاصة.