طالب سكان منطقة بوعطني بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، يوم السبت، مجلس النواب الليبي والحكومة المؤقّتة، ب"تحمل المسؤولية الكاملة تجاههم وما لحقهم بهم من أضرار"، جراء المعارك المسلحة الي وقعت مؤخرا، بين قوات الجيش، ومسلحي الثوار. وقال سكان منطقة بوعطني في بيان لهم ألقوه في مقر ديوان رئاسة الوزراء فرع بنغازي، إن بيوتهم "هدمت جراء القصف والاشتباكات بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة وأن أرواح الأطفال والنساء والرجال أزهقت فضلاً عن ترويع للأطفال وإصابتهم بحالات الهلع والخوف وانقطاع للخدمات ونزوح معظمهم من المنطقة " مشيرين إلي أن " حرمة المساجد لم تراع وقد قصفت".
وفي بيانهم أكد أهالي منطقة بوعطني إنهم " أناس مدنيون ليسوا طرفًا في النزاع وأنهم مع شرعية الدولة في تحقيق الأمن والاستقرار وبناء دولة القانون".
ووقعت اشتباكات مسلحة الشهر الماضي بمنطقة بوعطني، بين قوات الجيش الليبي، ومسلحين تابعين لمجلس ثوار مدينة بنغازي مدعوما بمسلحين من تنظيم أنصار الشريعة الجهادي مسفرة عن سقوط أكثر من 100 قتيل جلهم من المدنيين، كما دمرت عدة مساكن للعائلات جراء الصراع في المنطقة وتساقط القذائف العشوائية في المكان.
كما نتج عن تلك الاشتباكات سيطرة تنظيم أنصار الشريعة و الثوار في 27 يوليو/ تموز الماضي على خمس ثكنات عسكرية تابعه للجيش الليبي كان آخرها المعسكر الرئيسي التابع لقوات الصاعقة بالمنطقة.