تبرعت بقرطي الذهبي لصندوق "تحيا مصر".. ورأيت الرئيس بقلبي رغم أنى كفيفة.. المحافظ يلقبها ب"أم المصريين".. والنشطاء: اللقاء مفبرك فى زيارة غير تقليدية التقى عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالحاجة زينب التى أعلنت تبرعها بقرطها الذهبى لصندوق "تحيا مصر"، ليخرج العديد من النشطاء والمعارضين، مؤكدين أن اللقاء "مفبرك"، حيث تكثر علامات الاستفهام حول هذا اللقاء. "المصريون" التقت الحاجة زينب مصطفى مسعد الملاح التى تبلغ من العمر 90 عامًا من قرية منية سندوب بمحافظة الدقهلية، والتى استنكرت تلك الأقاويل تمامًا، مؤكدة أنها قامت بمقابلة السيسى بمقر رئاسة الجمهورية بعدما أعلنت تبرعها بقرطها الذهبى الوحيد الذى لا تملك غيره. وأكدت الحاجة زينب، أنها بالرغم من كونها كفيفة، "إلا أننى استطعت رؤية رئيس الجمهورية بقلبى وتوسمت به الخير فهو سيقوم بالحفاظ على البلاد والتحرك نحو الصالح"، مشيرة إلى أنها كانت سابقًا تستمع إلى خطاباته عبر التلفاز، وعندما قرر السيسى التبرع بنصف ثروته شعرت أنه يجب على كل مصرى ومصرية دور لابد من القيام به تجاه ذلك البلد، لذا قررت التبرع هى بقرطها الذهبى التى لا تملك سواه. وأضافت أنها لو كانت تملك أكثر من ذلك لكانت تبرعت به لصالح مصر. وأضافت أنها كانت تتمنى مقابلة الرئيس ولم تتوقع أن الله من الممكن أن يحقق حلمها، إلا أنها فوجئت عقب ذلك بسيارة تأتى لتأخذها من المنزل هى ونجلها، وتوصليهم لمقر الرئاسة، لمقابلة الرئيس وعودتهم مرة أخرى. وأشارت إلى أنها استقبلت الرئيس بدعاء "ربنا ينصرك على من يعاديك ويحميك"، ورد عليها قائلاً: "ربنا يحمى مصر وشعبها"، موضحة أنه قام باستقبالها شخصيًا وقام بتقبيل يدها ورأسها وأخبرها، أنه كان ينبغى عليه القدوم إليها بمحافظة الدقهلية ولقائها وأخبرته أنها رأته بقلبها. فيما أكد نجلها الدسوقى خليل، 56 سنة، الذى حضر معها اللقاء، أن سيارة خاصة قامت بنقل والدته والذى كان برفقتها، من المنزل إلى مقر الرئاسة وعودتهم مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الرئيس قام باستقبالهم شخصيًا ولم يسمح لأحد من الحراس باستقبالهم وقام بوداعهم أيضًا، حتى استقلوا السيارة وعادوا مرة أخرى. وأضاف أن الجلسة لم تستمر أكثر من 10 دقائق، إلا أنها دقائق حملت الكثير من المعانى الطيبة والمشاعر الصادقة، مشيرًا إلى أنه بنهاية اللقاء، قرر السيسى أن تقوم والدته بأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة للدعاء لمصر من الحرم الشريف، كما قرر أيضًا الاحتفاظ بالقرط الذهبى بمتحف رئاسة الجمهورية. من جانبه، قام اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية، بزيارة السيدة ولقبها بلقب "أم المصريين"، وقال: "الحاجة زينب ضربت أروع القدوة والمثل فى العطاء لمصر رغم ضعف قدرتها المالية، حين تبرعت بقرطها الذهبى وهو كل ما تملكه دعمًا لصندوق تحيا مصر". كما أضاف المحافظ، أن هذه السيدة هى بحق أم المصريين وأم الدقهلية فى تبرعها هذا الذى يؤكد أن العطاء ليس له حدود على قدر ما امتلكت تبرعت لمصر، وأنها تعطى نموذجًا على أرض الواقع يُحتذى به من جانب المصريين جميعًا. شاهد الصور: