اتفق النخبة على وضع خطة لاستنساخ شيوخا من الحمير وإطلاقهم فى أجهزة الإعلام لمواجهة مشايخ وعلماء الأزهر وغيرهم من علماء الدول العربية والإسلامية للقضاء على المد الإسلامى والإتيان بإسلام جديد . اجتمعوا مع الخبراء وقرروا أنه لابد من استخدام الاسلوب العلمى لتحقىق الهدف ومن ثم فإنه يجب أولا وضع خطة تفصيلية ووضع برنامج تدريبى مُحكم يقوم بتنفيذه خبراء متخصصون . تضمنت الخُطة العناصر التالية : *إنشاء معهد تدريب للحمير والإعلان عنه والترويج له بكافة الطرق وأهمها أن الخريجين سوف يعيّنون فور تخرجهم كمذيعين و مقدمى برامج فى القنوات الفضائية مع منحهم مرتبات كبيرة تبدأ من 100 ألف جنيه شهريا عند أول تعيين بالإضافة إلى سيارة فاخرة على الزيرو،ويُعيّن له سائق خاص على حساب القناة ، والباب مفتوح للترقى والعلاوات حتى يمكن أن يصبح من الذين يتقاضون الملايين ،وكل ذلك يتوقف على الأداء والإنتاج والانصياع والخضوع التام دون مناقشة أو إبداء رأى فيما يُملى عليه من أوامر وتعليمات و توجيهات من صاحب القناة لأن الحمير ليس لها رأى. * التدقيق فى فحص الراغبين فى الالتحاق بالمعهد وعمل كشف هيئة لهم للوقوف على إمكانية استنساخ الحمير منهم بسهولة ،ويستتبع ذلك عمل اختبارات نفسية وعقلية لهم لمعرفة مدى حموريتهم . * الدراسة فى المعهد تستغرق ستة أشهر كاملة بدون راحات أو أجازات لأن مفيش وقت والمحاضرات مكثفة 16 ساعة فى اليوم . * يبدأ البرنامج اليومى بطابور لياقة بدنية يتدرب فيه الدارسون على المشى ثم الجرى على أربع مع ارتداء البردعة والنهيق بانتظام أثناء الشفيق والزفير.وبعد انتهاء الطابور ينشد الدارسون نشيد المعهد. * كان من ضمن الحاضرين أحد شعراء العامية من أعداء اللغة العربية وأكثر الناس جهلا بها وطلب أن يتضمن البرنامج الدراسى تدريب الدارسين على إحلال العامية للغة العربية لتكون بديلا لها فى الصحافة والإعلام حتى تتحول بمرور الوقت إلى اللغة الرسمية لمصر والمطالبة بالنص على ذلك فى الدستور.وجدير بالذكر أن لهذا الشخص مقولة شهيرة قال فيها : ( صحيح أنا مابصلّيش لكن انا عارف إنّى لمّا اموت ربنا حا يخدنى بالحضن ؟!) وقد أخذه الله بعد ذلك أخذ عزيزٍ مقتدر ودٌفن فى مدافن الصدقة التى أقامها أعداؤه الإخوان المسلمون. *وافق الحاضرون على هذا المطلب.كما وافقوا على اقتراح ذلك الشخص أن يكون نشيد المعهد كما يلى : أنا المذيع عصرى وجديد ..أحب التنوير والتجديد واللى يقول لى إسلامية ..راح أقول له خيبتك قوية *يجب وضع نظام غذائى صحى للدارسين بمعرفة أطباء بيطرين يقوم أساس على التبن والبرسيم. *يجب الامتناع تماما عن مشاهدة المذيعين المحترمين الذين يناقشون الأمور بموضوعية وأمانة بدن استخدام ألفاظ سوقية أوبذيئة والإكثارمن مشاهدة أولئك الذين يسبون الدين للمشاهدين أو يخلعون أحذيتهم ويرفعون الشبشب فى مواجهة المشاهدين ،أو يطلقون الإشاعات والاتهامات جزافا على الشرفاء من الناس. *الجرأةعلى فبركة أحاديث تخدم أغراضهم ونسبتها للنبى صلى الله عليه وسلم ،والقدرة على ردّ الأحاديث النبوية الصحيحة و التشكيك فى السنة وتجريح علماء الازهروخاصة الكباروالزعم بأن الأزهر هوبؤرة الإرهاب، وأن صحيح البخارى معرّة..... *استخدام مصطلحات علمانية طنّنانة فى حديثهم مثل التحديث والتنوير وإعمال العقل، حتى ينخدع العامّة ويظنون أنهم يقولون كلاما هاما على نمط كلام كبير العلمانيين الدكتور أبو قردان. *القدرة على التنكر وتفيير الشكل ( طويل ..قصير..تخين ...رفيع...)وتغيير الزى ( شيخ أزهرى..شيخ سلفى ..أفندى ببدلة وكرافتة ..قميص وحمّالة...) وتغيير أسماءهم من قناة إلى قناة واستخدام أسماء جذّابة مثل شفيقة وفهيمة ...والجبالى والضلالى ..وابو حمّالة العيسوى ..... *استضافة الساقطين دينيا وعلميا وأخلاقيا والساقطات فى برامجهم الحوارية وتلميعهم وتقديمهم كرموز للحضارة الجديدة الذين يحملون مشاعل التحديث و التنوير. ****