كتر التعب هدنا.. وشبعنا تانى زعيق... وبقى لنا تلاتين سنة.. بين القرف والضيق والسكة قدامنا واقفة.. ساده كل طريق وثرنا ورفضنا لكن لسه فيه تضييق والكل عمال ينهق : الحقونى غريق حأموت أنا فى عرضكم.. نفسى فى لحظة بريق كل الحمير طهقوا منها كأن فيها حريق وحيفضلوا ينهقوا ما دام ما فيش تفريق بين النهيق والعمل والرك فى التطبيق بس الحكاية ما هش هيصة لكل حمار واللى بيسرق بيسرق والحمير فى نهيق