كشف تقرير اللجنة الفنية لوزارة التربية والتعليم عن أن امتحان اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانية، المكون من 9 أسئلة، جاء من المنهج المقرر وبعيد عن الأجزاء المحذوفة من الكتاب المدرسى على عكس آراء عدد من الطلاب وأولياء الأمور الذين وصفوا الامتحان بالصعب وأنه لا يتناسب مع الوقت المحدد. وتضمنت الموضوعات -وفقا للتقرير الذى لم يذكر تناسب الوقت مع عدد الأسئلة- كتابة الاستجابة المناسبة لعدد من المواقف الحياتية التى يمر بها الطلاب وجميعها مناسبة لجميع المستويات الطلابية، وذلك بهدف مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب فى تلك المرحلة من أجل تقييم قدراتهم تقييما حقيقيا يرتكز على الفهم ولا يرتكز على الحفظ، وكذلك كتابة فقرة عن موضوع مرتبط بالنواحى الاجتماعية والحياتية فى تلك الظروف فيما لا يزيد علي 100 كلمة طبقا لآرائهم. كما شملت أسئلة الامتحان 16 جملة فى المفردات اللغوية تختبر الطالب، فضلا عن إعادة صياغة جمل غير صحيحة، وأسئلة الرواية المقررة على طلاب المرحلة الثانية.. فيما جاءت ثلاث فقرات متصلة للترجمة من الإنجليزية إلى العربية، بينما جاءت ترجمة جملتين من العربية إلى الإنجليزية بأسلوب لغوى صحيح. وفى امتحان اللغة الفرنسية للمرحلة الثانية، أورد تقرير اللجنة الفنية لوزارة التربية والتعليم أن الورقة الامتحانية تضمنت موضوعات لم يسبق للطالب دراستها مثل الأسبوع العالمى للماء وخطورة الماء الملوث على الإنسان وكيفية علاج هذه المشكلة. وتطرق التقرير إلى أن ورقة الامتحان تضمنت سؤالا اختياريا حول رأى الطالب بما ينادى به بعض الرجال من طلب إجازة لرعاية الطفل، وآخر عن كيفية قضاء أوقات الفراغ. وشملت الترجمة من اللغة الفرنسية إلى العربية موضوعا عن أهمية تعلم اللغات خاصة وهى من متطلبات سوق العمل فضلا عن الحاسب الآلى، فيما ناقشت الترجمة من اللغة العربية إلى الفرنسية تعرض كثير من الحيوانات والنباتات للاختفاء بسبب التغيرات المناخية. وأشار التقرير إلى أن 15%من أسئلة امتحان اللغة الفرنسية للمرحلة الثانية جاءت للطالب المتميز فيما جاءت الورقة الامتحانية مطابقة للمواصفات وخالية من الأخطاء المطبعية، مع مناسبة الوقت المحدد للإجابة عن الأسئلة.