أعلنت حركة 18، المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، أنها ستنظم وستشارك في فعاليات ضخمة يوم 14 أغسطس القادم ضد الانقلاب العسكري لتكون بمثابة ضربة قاضية للظلمة والقتلة بحسب ما جاء ببيانهم، موضحة أن دماء الشهداء رقبة فى أعناقهم وسيكملون الطريق. وقالت الحركة، في بيان أصدرته مساء الثلاثاء: "تمر الأيام سريعا وتعود ذكرى مجزرة رابعة والنهضة التى راح فيها المئات من الشهداء وأصيب العديد واعتقل الكثير ليس إلا للدفاع عن الحق فى وجه الطغيان وللحفاظ على الكرامة والحرية والإنسانية التى فقدها الكثيرون من أبناء هذا الوطن الذين وافقوا على القتل والاعتقال لكل من يخالفهم فى الرأى أو يحاول أن يسير فى طريق الحق". وتابع البيان: "ستظل مجزرة رابعة والنهضة فى 14 أغسطس 2013 نكسة فى تاريخ الجيش والشرطة المصرية التى قتلت وأصابت واعتقلت الأبرياء ليس إلا إرضاء للظالمين ودفاعا عن مصالحهم الشخصية وسخطا على ثورة 25 يناير". وأردف: "أن أى حر يشعر بالإنسانية على أرض هذا الوطن لن يصمت أو يدافع عن ظالمين دوما خربوا فى البلاد وانتشر الفساد على أيديهم حتى أصبح المصريون يعيشون حياة العبيد فى خدمة السادة الذين وضعهم العسكر لخدمة مصالحه ومصالح من يعاونه أو يقف بجانبه". ومضى البيان بقوله: "إن أى يد مدت لتقتل الأبرياء على أرض الوطن بدءًا من ثورة يناير حتى مجزرة رابعة والنهضة ما هى إلا يد تربت على الحرام وعاشت تدافع عن الظلم ولن تفلت من العقاب ولن يفلح الله عملهم وسيبقى من بقى من الأحياء منا يكمل طريق الحرية حتى نصل إلى مطالبنا المشروعة من عودة البلاد إلى مسارها الصحيح". واستطرد: "في مثل هذه الأيام كانت تحتشد مئات الألوف بميادين رابعة والنهضة من أجل إسقاط الانقلاب العسكري الذي لم يتركهم يعتصمون بسلام لكنه قام بمذبحة الحرس الجمهوري ثم النصب التذكاري واستطاع أن يتكالب هو وبقايا نظام المخلوع الفاسدة وقام بأكبر مجزرة في التاريخ فسقطت آلاف الجثث ما بين أطفال ونساء وشباب وشيوخ وأصيب الآلاف واعتقل الآلاف أيضا وحرق مسجد رابعة والخيام والمنصة وكل شيء بالميدان لم يترك لهم حتى الذكرى تخفف عنهم". واختتم: "أيها الشعب الحر فلتنضم معنا في هذه الضربة لإسقاط الاحتلال العسكري الذي استباح الدماء والأعراض والأموال ورفع الدعم وسعي للغلاء".