قرر الأزهر إطلاق اسم "الإمام البخاري" على قافلته الدعوية القادمة، في أعقاب هجوم محمد عبدالله نصر، (الشيخ ميزو) الشهير ب "خطيب التحرير" على كتاب صحيح البخاري، ووصفه بأنه "مسخرة للإسلام والمسلمين". وقال الأزهر "ردًّا على افتراءات بعض الجهَلَة على المقام العلمي للإمام أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري (المتوفى سنة 256ه) وصحيحه الذي أجمع علماء الأمة أنه أصحُّ الكتب بعد كتاب الله، قرَّر الأزهر إطلاق اسم "الإمام البخاري" على القافلة القادمة لعلماء الأزهر الشريف".