أكد حزب الوسط، أن ذكرى فض اعتصام رابعة، ستظل علامة فارقة في تاريخ انتهاك الكرامة الإنسانية، هى ومثيلاتها من الجرائم التي تعرض لها المصريون في أحداث أخرى مثل «مجلس الوزراء» و«محمد محمود» و«ماسبيرو» وغيرها. وقال «الوسط» في بيان له اليوم الاثنين: «إذ يُقدّر الحزب كل مشاعر الغضب التي تتملَّك الشعب المصري، وذوي ضحايا تلك الجرائم؛ إلا أنه يرى ضرورة الحفاظ على المسار السلمي الذي تمسكت والتزمت به الثورة منذ انطلاقها، في الخامس والعشرين من يناير حتى الآن». وطالب البيان كل من «قرر النزول للتعبير عن رأيه بشكل سلمي أنْ يتجنب مواقع الاحتكاك بقوات الأمن أو الميادين الهامة»، مشيراً الي تعهده بالسعي بكل المُبادرات والإمكانات والإجراءات القانونية والسياسية المُمكنة من أجل تحقيق العدل وعدالة التحقيق. ودعا الحزب، الشعب المصري في هذا اليوم إلى وضع الزهور على قبور الشهداء.. وزيارة المُصابين ومواساة أسرهم، وأن نتعهد بالوفاء بكل آمالهم وأحلامهم النبيلة التي ضحوا من أجلها بأغلى ما يملكون، على حد قوله.