قطع العشرات من أهالى قرية شمبارة الميمونة التابعة لمركز الزقازيقبالشرقية، الطريق المؤدى إلى كفر أبونجاح احتجاجًا على قيام مسلحين باقتحام القرية وقتل ثلاثة أشخاص منهم شقيقان بسلاح آلى أول أمس وكذلك اعتراضًا على الغياب الأمنى بالقرية. كانت نيابة الزقازيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية قد بدأت اليوم تحقيقاتها فى واقعه مقتل ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة على يد أربعة أشخاص أخذًا بالثأر واستمعت النيابة لأقوال شهود العيان والذين أكدوا أنهم سمعوا دوى إطلاق نيران بالقرية وأن الرعب دخل قلوبها وباستطلاعهم الأمر شاهدوا أربعة أشخاص يستقلون دراجات نارية ومعهم أسلحة يهربون من القرية بعد إطلاقهم الأعيرة النارية بكثافة وبطريقة عشوائية على منزل المجنى عليهم مما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة آخر وتم تشييع جثامين الضحايا فيما خرج المصاب من المستشفى بعد تماثله للشفاء. و اكدت تحريات رجال الشرطه المبدئية بإشراف العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية سابقة مقتل خالد عادل محمد إسماعيل شهرته خالد أمبو 23 سنة على يد أسرة المجنى عليهما الأول والثانى منذ قرابة العامين والتمثيل بجثته بالشارع بعد وضع جثته على سيارة نصف نقل وتصويره ونشره على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك مما أصاب أسرته بحالة غضب وبدأ الدم يغلى فى عروقهم ورفضوا تقبل العزاء وأقسمت أسرته بالانتقام وانتظروا حين تحين الفرصة للأخذ بالثأر وبدأ صالح 24سنة بدون عمل فى مراقبة تحركات أسرة القاتل واستغل فرصة انقطاع الكهرباء واستعان بثلاثة أشخاص من أقاربة وقاموا بمحاصرة منزل المجنى عليهم وإمطارهم بوابل من الأعيرة النارية أثناء جلوس القتيلين الأول والثانى أمام المنزل مع أقاربهما القتيل الثالث والمصاب الرابع وبتأكد المتهم الأول من الثأر لشقيقه ونجاح المهمة أطلق وباقى القتلة سرينات الدراجات البخارية التى يستقلونها وأعيره نارية فى الهواء ابتهاجا بالثأر وفروا هاربين ويواصل رجال المباحث جهودهم لضبط الجناة عن طريق عمل عدة أكمنة لتقديمهم إلى العدالة هذا وقد فرض الأمن طوقا أمنيا لعدم تصاعد الأحداث، قال شهود عيان من القرية إن الحادث يعد ثأرًا لإحدى عائلات قرية أبو نجاح حيث كان أهالي قرية شنبارة الميمونة قد قتلوا أحد رجال تلك العائلة منذ ما يقرب من سنة ونصف بسبب قيامه بقطع الطريق بشكل متكرر والسطو المسلح على سيارات الألبان التي يتم إرسالها إلى القاهرة ومع قيامه بتكرار وقائع السطو على سياراتهم وقام الأهالي بالتخلص بالخروج عليه أثناء مروره أمام القرية وأردوه قتيلا مما أثار حفيظة أهله الذين قرروا الثأر لنجلهم رفضت أسرة المجنى عليهم أى أحاديث صحفية و إقامة سرادق لتلقى العزاء او أخذ العزاء فى قتلاهم و تلقى اللواء سامح الكيلانى مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية إخطارا من إدارة شرطة النجدة بحدوث مشاجرة بقرية شمبارة الميمونة مركز الزقازيق بالانتقال والفحص تبين أن طرفى المشاجرة كل من صالح عادل محمد إسماعيل 24 سنة بدون عمل ومقيم قرية أبو نجاح وثلاثة آخرين طرف اول والسيد مصطفى الجمل 55 سنة تاجر مواشى وشقيقة على 40 سنة موظف بالمساحة ومحمود فرج العايدى 55 سنة مزارع ومحسن السيد جلال 35 سنة حداد طرف ثان من قرية شنبارة الميمونة مركز الزقازيق أسفرت عن مقتل الأول والثانى والثالث وإصابة الأخير من الطرف الثانى بطلق نارى .