لحظات عصيبة ومرعبة يعيشها الأهالى بكفر عرفة بقرية شمبارة الميمونة التابعة لمركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية وذلك على إثر مقتل ثلاثة بينهم شقيقان على يد مُسلحين بطلقات نارية من أسلحة ﺁلية بسبب خصومة ثأرية قديمة بين المجنى عليهم والجُناة . البداية كانت بتلقى اللواء" سامح الكيلاني" مدير أمن الشرقية إخطار من اللواء "رفعت خضر" مدير المباحث الجنائية , يفيد تلقى بلاغ من الأهالي بقيام مجهولون عددهم 4 أشخاص يستقلون دراجتين بخاريتين ,بدخول قرية شمبارة الميمونة منذ ساعة أثناء انقطاع التيار الكهربائي بالقرية ,وقيامهم بإطلاق النيران بشكل عشوائي علي ثلاثة أشخاص أمام منزلهم ,مما أسفر عن وفاتهم في الحال ,وهم تاجر مواشي وشقيقه فلاح وموظف بالضرائب وبالانتقال والفحص تبين قيام صالح عادل محمد إسماعيل 24 سنة عاطل ومقيم بكفر أبو نجاح بدائرة المركز وآخرين بإطلاق أعيرة نارية على كلا من السيد مصطفى الجمل 55 سنة تاجر مواشى وشقيقه "على " 40سنة موظف بالمساحة ومحمود فرج العايدى 55 سنة مزارع مما أسفر عن مصرعهم فى الحال . وإصابة السيد جلال 35سنة حداد كريتال ومصاب بطلق نارى بالقدم وجميعهم مقيمين شمبارة الميمونة بدائرة المركز بسبب سابقة إتهام الطرف الثانى فى واقعة مقتل شقيق الطرف الأول المدعو خالد عادل محمد إسماعيل على أثر ذلك قام الطرف الأول بالتعدى على الطرف الثانى بإطلاق الأعيرة النارية مما أدى إلى حدوث وفاة الثانى والثالث والرابع وإصابة الأخير. "الفجر" انتقلت إلى القرية التى شهدت الجريمة البشعة وعندما حاولنا مقابلة أهالى المجنى عليهم رفضوا التصوير والتصريح بأى معلومات . وعندما التقينا بأحد شهود العيان من أهالى القرية أكدوا بأنه مساء أمس تصادف إقامة أفراح كثيرة بالقرية ولكن فى العاشرة والنصف مساءا انقطع التيار الكهربائى كالمعتاد عن القرية وسمع الأهالى دوى إطلاق نيران كثيفة وبصورة مرعبة وعلى الفور تم إنهاء الأفراح ولزم كل شخص منزله . وأثناء ذلك فوجئ الأهالى بأربع أشخاص مجهولين قاموا بإطلاق نيران من أسلحة آلية على كلا من السيد مصطفى الجمل وشقيقه على وشخص ﺁخر ولقيوا مصرعهم فى الحال بخلاف إصابة سيدة وشخص آخر. وقام الجناة بإطلاق أعبرة نارية على مدخل كوبرى كفر أبونجاح وهتفوا بأصوات عالية أخذنا بثأر خالد وظلوا يحتلفون بأخذهم بالثأر بإطلاق نيران كثيفة. وأضافوا بأن الجناة من الأشقياء وقطاع الطرق ومعتادى الإجرام وهم يقومون بترويعهم باستمرار بالأسلحة النارية فى وضح النهار وسبق وأن قاموا بقطع الطريق على المجنى عليهم لعملهم فى تجارة الألبان وحصلوا على أموال كثيرة منهم وفرضوا عليهم إتاوات كثيرة وتحت تهديد السلاح فى ظل غياب تام من مركز شرطة الزقازيق . وعندما فاض الكيل بأهالى الضحايا قاموا بقتل خالد زلمة ومثلوا بجثته لكن أسرته بكفر أبونجاح تعهدت بحصد ثلاثة أرواح من الرجال أمامه روحه وبالفعل نفذوا ما أرادوه بعد مرور عام على مقتل خالد الزلمة . وأشار الأهالى بأن قرية شمبارة الميمونة تعدادها السكانى يبلغ 100 ﺁلف نسمة وتبعد عن مدينة الزقازيق بحوالى 14كيلومتر. وأكدوا بأن القرية مرتع للبلطجية والمسلحين الذين يقومون بترويعهم فى وضح النهار ويسيرون بالسلاح بشكل علنى وسبق وأن قاموا بإطلاق النيران على سائقى توك توك لسرقتهما بخلاف المشاجرات بالأسلحة فى سوق القرية وترويعهم باستمرار. وناشد الأهالى اللواء" محمد إبراهيم " وزير الداخلية بشن حملة مكبرة على البؤر الإجرامية المتاخمة مع القرية ونزع السلاح من البلطجية التى تقوم بترويعهم باستمرار وتجعلهم يلزمون منازلهم خشية من بطش الأشقياء وقطاع الطرق.