قال حسين عبدالرحمن المتحدث الإعلامى باسم حركة "إخوان بلا عنف" المنشقة عن التنظيم أن قيادات جماعة الإخوان بصدد الانتهاء من وضع خطتها النهائية للخروج بهذا اليوم بأكبر قدر من الفوضى والدم، خارجيا وداخليا، حيث تم الاتفاق فى الاجتماع الأخير الذى عقده التحالف الإخوانى على تنظيم 156 مظاهرة أمام السفارات المصرية فى الدول الأوروبية والعربية. وأكد أن الاجتماع الأخير للتحالف أسفر عن انضمام عدد من الحركات الشبابية تحت لوائه أبرزها حركة شباب 6 أبريل جناح أحمد ماهر - وحركة الاشتراكيون الثوريون، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، على أن تقوم تلك الحركات بتنظيم مظاهرات فى هذا اليوم بالتزامن مع مسيرات الجماعة بمناطق المطرية وعين شمس والهرم والألف مسكن وميدان لبنان ومحيط ميدانى رمسيس وعبدالمنعم رياض للتنديد بقانون تنظيم حق التظاهر والمطالبه بالإفراج عن النشطاء المحبوسين وطلاب الاخوان المحتجزين على خلفية أحداث العنف التى شهدتها الجامعات المصرية فى الفترة الماضية. أضاف فى تصريحات صحفية أنه تم الاتفاق أيضا خلال الاجتماع مع حزب "مصر القوية" برئاسة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح على تنظيم مظاهرة فى نفس اليوم أمام مقر نقابة الصحفيين لرفض قانون مجلس النواب. وأكد أن التنظيم الدولى سوف يعقد اجتماعا بمقر الدوحة للاتفاق على تنظيم 1546 مسيرة فى 15 محافظة، وأن يتم تسليح عدد من العناصر المشاركة فى هذه المسيرات للاشتباك مع قوات الجيش والشرطة واقتحام عدد من أقسام الشرطة. وحذر من نية أعضاء التنظيم استهداف عدد من ضباط الشرطة الذين شاركوا فى فض الاعتصامين، من خلال تنظيم مظاهرات أمام مقار إقامتهم واستهدافهم وذويهم من وسط تلك التظاهرات. وأكد عبدالرحمن أن الهدف من تنويع أسباب المظاهرات هو سعى الجماعة إلى تصدير صورة إلى الغرب بأن المظاهرات فى هذا اليوم لا تخص جماعة الإخوان وحدها وتصويره على أنه يوم احتجاجى غاضب وأيضا لتشتيت قوات الأمن، وكشف عن أنه من المقرر أن يعقد التحالف اجتماعا مع قيادات من الجماعة الإسلامية للتنسيق فى شأن تنظيم مسيرات مشتركة وسبل تسليح المشاركين فيها. وقال إن التنظيم وضع خطوط سير لهذه المسيرات المسلحة تنتهى فى ميدان رابعة العدوية لتجديد الاعتصام مرة أخرى بداخله، وأنهم قاموا بطباعة عدد كبير من اللافتات تحمل شعارات مناهضة للدولة باللغتين العربية والانجليزية وصور قتلاهم الذين سقطوا أثناء عملية الفض.