يمثل سمير رجب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة "24 ساعة" اليوم أمام هيئة التأديب بنقابة الصحفيين، لسماع أقواله في الدعوى التأديبية المحال فيها الصحفية نجاة عبد الرحمن التي زعمت أنها أرسلت للتدريب كناشطة سياسية وصحفية على يد المخابرات الإسرائيلية والأمريكية. كما ادعت في تصريحاتها عبر برنامج 48 ساعة بقناة "المحور" يوم "موقعة الجمل"، أن الشباب المتظاهرين حصلوا على تدريبات في إسرائيل وتقاضوا دعمًا ماليًا. وقالت النقابة في بيان، إن الهيئة قررت استدعاء سمير رجب، للاستماع أقواله فيما ثار بشأنه في الدعوى المشار إليها. وصرح جمال فهمي عضو مجلس النقابة عضو الهيئة أن استدعاء رجب لمواجهته بالكلام التي قالته نجاة عبد الرحمن خلال التحقيق معها، لكنه رفض الإفصاح عن ما قالته بدعوى أنه غير مسموح لأحد من الهيئة بالإفصاح عما يدور في جلساتها. وعلمت "المصريون" من مصادر نقابية، أن الصحفية نجاة عبد الرحمن اتهمت سمير رجب خلال استجوابها أمام هيئة التأديب بتحريضها على الظهور في البرنامج، والمسئولية عن ترديد الادعاءات التي ذكرتها. وكانت نجاة زعمت في حديث لها بقناة "المحور" أنها وعددا من الصحفيين والنشطاء الحقوقيين قد تلقوا تدريبا بالخارج من قبل إسرائيليين لقلب نظام الحكم في مصر علي النحو الذي حدث بالثورة. وقد تم إخفاء صورتها واسمها خلال البرنامج الذي يقدمه الصحفي سيد علي ويعده بشير حسن. وفور إدلائها بتصريحاتها المثيرة للجدل، نفت المنظمات الحقوقية التي زعمت أنها خلف تنظيم تلك الفاعليات بالخارج تلك المزاعم، فيما ساد الوسط الصحفي حالة من السخط والغضب ومطالبات بالتحقيق مع الصحفية في تلك الادعاءات. وطالب جموع الصحفيين والرأي العام بإحالة الصحفية للتحقيق لأنها اعترفت رسميا علي الفضائيات بعمالتها لإسرائيل وتم كشف هويتها، رغم حرصها علي إخفاء الاسم والصورة وبالتالي لابد من اتخاذ إجراء نقابي بحقها لأنها مدانة، كما انه تم فصلها من الجريدة عقب ظهورها في البرنامج. ووجهت هيئة التأديب التي تضم صلاح عبد المقصود القائم بأعمال النقيب وجمال فهمي وهاني عمارة عضوي المجلس والمستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة للمتهمة الإدلاء بحديث يخالف الواقع من شأنه الإضرار بمصالح البلاد. وكانت الهيئة استمعت لكل من سيد على مقدم برنامج "48 ساعة" وبشير حسن رئيس تحرير البرنامج في الجلسة السابقة.