قالت الدكتور."جابور ميت" المفكر اليهودي: إن إسرائيل تجد السبل لتبرير قصف المستشفيات وإبادة الأسر الكاملة وقتل الأطفال في أثناء لهوهم على الشاطئ، في إشارة إلى الفظائع التي تركبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعب قطاع غزة. وأضافت "ميت" في مقال له بصحيفة "ذا ستار" الكندية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للتحدث وكأنه الضحية على الرغم من أنه الجاني الذي يقتل ويشوه الحياة بتحريض من أوباما. وتابع "ميت" المفكر اليهودي والمعارض للسياسات الصهيونية لإسرائيل ما يقوم به نتنياهو هو ذبح للأبرياء كبار وصغار، فهو الذي حاصر غزة بقسوة لسنوات وترك أهلها يتضورون جوعا ويحرم الفلسطينيين من المزيد والمزيد من أراضيهم ومياههم ومحاصيلهم وأشجارهم. ووصف "ميت" ما يحدث بغزة ب "عملية التطهير العرقي" ومحاولات مستمرة لتدمير الأمة الفلسطينية مشيرا إلى الاختلال الهائل في توازن القوى بين الجيش الإسرائيلي وشعب غزة ومقاتلي حماس الذين يستخدمون الأنفاق ويطلقون صواريخ تسبب رعب للإسرائيليين الذين يمتلكون الأباتشي والطائرات الموجهة والمدفعيات الموجهة بالليزر . وأشارت "ميت" إلى ما ذهب إليه الصحفي الإسرائيلي "جدعون ليفي" بأن إسرائيل لا تريد السلام العادل؛ فالاحتلال يقوم على الزحف على الأراضي الفلسطينية والحصار اللا إنساني وتدمير حدائق الزيتون والسجن التعسفي والتعذيب للآلاف والإذلال اليومي للمدنيين وهدم المنازل. وأضاف ليفي أن هذه الممارسات لا تتوافق مع أي رغبة في السلام العادل ولفت "ميت أن الصحفي "ليفي" يتحرك في تل أبيب مع حارس شخصي نظرا لهذه التصريحات المعادية للسياسات الصهيونية. وواصل "ميت" التعبير عن رفضه للسياسات الإسرائيلية وقتل الأبرياء من أهل غزة والمشاهد الوحشية التي تعرضها شاشات التليفزيون للقصف الإسرائيلي على المنازل وقتل أسر كاملة.