استشهد في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء ثلاثة فلسطينيين وأصيب اثنان آخران جراء قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي لتجمع من المواطنين في بلدة عبسان شرق خان يونس. في الوقت الذي قام به الطيران الحربي الإسرائيلي، بقصف عدة منازل وشقق سكنية وأبراج، من أبرزها قصف برج "الظافر-9" أكثر من مرة، وسط خشية من نسفه بشكل كامل. ونقلت وكالة "قدس برس" عن مصادر محلية فلسطينية، أن شابين استشهدا وأصيب عدد آخر بجراح بقصف إسرائيلي لمدينة الشيخ زايد شمال القطاع، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر طبية وصول خمسة شهداء للمشافي، جراء القصف الاسرائيلي المتواصل على منازل وتجمعات سكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة. كما استشهد شاب في قصف غرفة متنقلة شرق جباليا، وفي ديرالبلح استشهد شاب من عائلة خطاب في قصف أرض زراعية. وفي بلدة القرارة استشهد فلسطيني في قصف منزل عائلة ابورجيلة الذي تم فتحه كعيادة ميدانية لعلاج الجرحى، كما استشهد فلسطينيان أبناء عم من عائلة الظاظا في قصف منزل في حي الزيتون بغزة. وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال قصفت منزل عائلة الحلاق في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس حيث استشهد جراء ذلك الدكتور إبراهيم الحلاق وآخر لم يتم التعرف عليه كما أصيب آخران في قصف سيارة غرب خان يونس وكان خمسة فلسطينيين استشهدوا مساء اليوم في قصف سيارة في خان يونس، لم يتم التعرف عليهم بعد. هذا وبدأت الاطقم الطبية بانتشال عدد من الشهداء والجرحى في المناطق التي تعرضت لمجازر كبيرة وذلك بعد سماح سلطات الاحتلال بالتنسيق مع الصليب الاحمر. وتركزت عمليات الانتشال من بلدة خزاعة التي تعرضت لمجزرة كبيرة وكذلك حي الشجاعية الا أن قوات الاحتلال استهدفت طواقم الاسعاف وجرحت اثنين منهم. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر احصائية لها، أن عدد الشهداء ليوم الأربعاء بلغ 76، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى نحو 700 شهيد، و4500 جريح معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.