انتقد "الحزب الإسلامي"، الذراع السياسي لجماعة "الجهاد"، صمت الأزهر وعدم الرد على الإعلامي إبراهيم عيسي بعد اتهامه للصحابة بأنهم متحرشون. وقال الحزب في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": المخنث الخبيث إبراهيم عيسى بيقول إن سبب نزول الحجاب هو أن التحرش الجنسي كان منتشر في مدينة رسول الله"، معلقًا على ذلك: "والله كفار قريش لم يتهموا المسلمين بهذه التُهم". وتابع الحزب هجومه على عيسي قائلاً: "يأتي الآن زنديق متشيع حاقد على الإسلام يتهم الصحابة بالتحرش الجنسي والأزهر والأوقاف ودن من طين وودن من زفت وقطران". ومضى الحزب بقوله: "سياسة الدولة الآن من الرئاسة إلى الأزهر والأوقاف هي الحرب على الإسلام رغم إدعائهم بمنع التحدث في الدين إلا لأهل الاختصاص"، مختتما "ألا لعنة الله على الظالمين". وكان عيسى زعم أن آيات الحجاب في القرآن الكريم، نزلت بسبب التحرش الجنسي، في مدينة رسول الله. وأضاف في برنامجه "مدرسة المشاغبين" على فضائية "أون تي في": "المسلمات الحرائر والجواري كن يقضين حاجتهن في الصحراء، ومكنش فيه دورات مياه وقتها، وكان بيتعرض لهم الشباب، ويتحرشوا بهم في عهد الرسول، سواء لفظيًا أو جسديًا". وتابع: "عمر بن الخطاب رجل غيور جدًا، ذهب إلى النبي وقال له لازم تمنع زوجاتك إنهم يروحوا لقضاء الحاجة في الصحراء، لأنه من الممكن أن يتعرض لهم أي شخص سواء كان برًّا أو فاجرًا"، مؤكدًا "أن واحدة من زوجات النبي خرجت، فرآها عمر فقال لها لقد عرفتك يا فلانة، وبعدها أنزل القرآن آيات الحجاب".