أكد الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق، والذي ترأس لجنة "الحوار الوطني" التي شهدت اعتراضات واسعة من جانب شباب الثورة على مشاركة شخصيات من النظام السابق، أنه لا يريد تحويل الحوار الوطني إلى مجرد "مكلمة" أو "قهوة للدردشة". وأضاف في حوار مع الإعلامية منى الحسيني على قناة "نايل لايف"، إن "الحوار الوطني" يضع حلولا وآليات لكل مشكلة تمر بها مصر وسوف يجوب المحافظات كي يخرج بآليات واضحة لحل مشكلة المواطنين في كل مكان على أرض مصر. وبرر حجازي رفضه طرد فلول الحزب "الوطني" من جلسات الحوار بأنه "ليس من أدب الحوار ولا اللياقة أن أطرد أحدًا من المؤتمر، لكن لو كان الموضوع طرح قبل اللقاء كنت استطعت أن أقل لهم: "أرجوكم لا تحضروا، أما أن يأتوا وأقوم بطردهم فهذا ليس من اللياقة ولا الأدب"، على حد تعبيره. وتابع حجازي: "قلت لشباب الثورة أنتم تنادون بالديمقراطية فكيف نمنع مسئولين سابقين في الحزب "الوطني" المنحل من المشاركة في الحوار وهم لم يتورطوا في قضايا فساد.. نعم كانوا مشاركين في حزب فاسد، لكن لا أستطيع أن أتهمهم بالفساد". وتساءل: كيف يكون حوارًا وطنيًا ونقصي بعض الناس ونسمع للرأي ولا نسمح بالرأي الآخر هذا ليس من الديمقراطية؟. وذكر أن المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات لحل الكثير من مشاكل مصر الاقتصادية وتشغيل الشباب المصري.