دورة تدريبية لتصحيح الأخطاء الإملائية في بيت السناري

ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، دورة تدريبية للطلبة المدارس الإعدادية والثانوية والجامعات والمهتمين بتحسين مستوى كتاباتهم باللغة العربية تحت عنوان (وداعًا للأخطاء الإملائية عند الكتابة باللغة العربية)، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 5 أغسطس 2014م في تمام الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة الثامنة مساءً.
تقوم بالتدريب في تلك الدورة الأستاذة سماح رضوان؛ محررة ومراجعة بمكتبة الإسكندرية.
وتهدف الدورة إلى تحسين مستوى الكتابة باللغة العربية، حيث تقف على أهم المشكلات الخاصة بالحروف العربية من حروف تُكتب ولا تُنطق، أو أصوات تُنطق ولا تُكتب، والهمزات الأولى والمتوسطة والمتطرفة، والهاء والتاء المربوطة، والأخطاء الإملائية الشائعة.
كما تعرض لأهمية اللغة العربية بين اللغات، ودورها في توطيد الهوية العربية، وتشمل الدورة التدريبية استعراضًا لمستويات اللغة العربية. مع تدريبات متنوعة على الكتابة والتصحيح والقراءة الصحيحة من النصوص العربية الرائقة.
وتبدأ الدورة يوم الثلاثاء الموافق 5 أغسطس 2014م، في تمام الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة الثامنة مساءً، على أن يكون الحجز والدفع في موعد أقصاه يوم الاثنين الموافق 4 أغسطس 2014م، وتستمر الدورة لمدة شهر ونصف بواقع محاضرة واحدة أسبوعيًا كل يوم ثلاثاء، وتبلغ تكلفة الدورة 100 جنيه مصري، ومجانًا لأهالي السيدة زينب.
ويذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.