انتهت المعارضة السورية اليوم الخميس في ختام اجتماعها في أنطاليا بتركيا من انتخاب هيئة استشارية للمتابعة تضم 31 عضواً، داعية الرئيس بشار الأسد للاستقالة وتسليم السلطة لنائبه لحين تشكيل مجلس انتقالي في البلاد. وقال البيان الختامي: إن المجتمعين "يلتزمون برحيل بشار الأسد وإسقاط النظام ودعم الحرية ويدعونه إلى الاستقالة الفورية من جميع مناصبه وتسليم السلطة إلى نائبه". ودعا البيان أيضاً "إلى انتخاب مجلس انتقالي يضع دستوراً ثم الدعوة إلى انتخابات برلمانية ورئاسية خلال فترة لا تتجاوز العام ابتداء من استقالة الأسد". وأكد البيان "الاستمرار في دعم ثورة شعبنا حتى تحقيق أهدافها مصرين على أركانها الوطنية، الحفاظ على وحدة التراب الوطني ورفض التدخل الأجنبي". ودعا البيان إلى إقامة "الدولة المدنية القائمة على ركائز النظام البرلماني التعددي" مؤكداً على "تثبيت الحقوق المشروعة والمتساوية لكل المكونات القومية والعرقية المختلفة في دستور سوريا الجديدة". وأكد البيان أن "سوريا المستقبل ستحترم حقوق الإنسان وستكون دولة مدنية تقوم على مبدأ فصل السلطات وتعتمد الديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع". وتتلخص واجبات الهيئة بمتابعة أعمال دعم الداخل وتنفيذ مقررات مؤتمر المعارضة وتنسيق سبل دعم الحركة الاحتجاجية القائمة في الداخل. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد صرحت في وقت سابق اليوم ، أن شرعية الرئيس السوري بشار الأسد قد "نفدت تقريبا"، موضحة أن العالم لم يتخذ موقفاً موحداً ، بعد، بشأن كيفية التصدي لقمع سوريا للمتظاهرين.