واصلت محكمة جنايات القاهرة, المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي, نظر قضية محاكمة "عادل حبارة" و34 متهماً من خلية "الأنصار والمهاجرين" بالقضية المعروفة إعلامياً بمذبحة رفح الثانية. واستمعت المحكمة إلى الشاهد رقم 18 محمد سيد مصطفى محمد، والذى أكد أنه عسكرى مجند بالأمن المركزى بقطاع بلبيس، وأنه انتهت خدمته العسكرية فى 10 يونيو الماضي. وأكد أنه تحرك فى صباح يوم الواقعة من استاد الزقازيق إلى مركز شرطة فاقوس فى مأمورية لفض الشغب المتواجد بالمركز, ووقفوا خدمة هناك, وعند عودتهم ليلاً وقع ضرب نار عليهم، ما أدى إلى انقلاب السيارة، وفقد الوعى ولم يدرك ما حوله إلا فى المستشفى، وبعدها ذهبت لمنزلى لقضاء إجازتى. وأوضح أن المأمورية كانت مكونة من 3 سيارات تقل العساكر, وأنهم عند ذهابهم إلى مركز شرطة فاقوس لم يجدوا أي أعمال شغب أو اعتداءات, وأنه أصيب إثر انقلاب السيارة فى أذنه الأيمن من صاج السيارة، وأنه لم يصب من الأعيرة النارية التى أطلقت على القوات, وأنه لا يتذكر عدد زملائه الذين أصيبوا بالأعيرة النارية وأنه لا يتذكر المكان الذى حدث فيه الاعتداء ولا يعرف من الذى أطلق النيران ولا تفاصيل الواقعة. وطلب الدفاع عن المتهمين معرفة اسم الشاهد كاملاً فقامت المحكمة باطلاعه على بطاقة تحقيق الشخصية التى تخص الشاهد, وقرر الشاهد بأنه لا يجيد القراءة والكتابة وأنه يدون اسمه بصعوبة.