قال المجلس القومي لحقوق الإنسان إن الوفد الذي أرسله إلى سجن القناطر نساء تأكد من عدم حدوث أي وقائع اغتصاب أو تعذيب للسجينات، كما ذكرت وسائل الإعلام وبعض الشكاوى التي تلقاها. وأوفد المجلس القومي لحقوق الإنسان وفدا لزيارة سجن القناطر نساء، يوم 7 يوليو الجاري، للتحقق من مدى صحة الوقائع التي تلقاها المجلس فى شكل شكاوى وما تناولته وسائل الإعلام حول تعرض بعض السجنيات لوقائع اغتصاب وتعذيب، وضم الوفد جورج إسحق، شاهندة مقلد، الدكتور صلاح سلام، الدكتورة نيفين مسعد، كمال عباس، والمحامية راجية عمران. وأوضح المجلس، في بيان أصدره اليوم، أن لقاءات الوفد وأقوال السجينات أفادت أنه لم تحدث عملية اغتصاب أو تعذيب لأي منهن، وإنما حدثت مشاجرة يومي 10، 11 يونيو الماضي بين نزيلات سجن عنبر العسكري والسجّانات والسجينات الجنائيات أدت إلى إصابة بعض سجينات سجن عنبر العسكري بكدمات وإصابة إحداهن بنزيف لمدة يوم واحد، فضلاً عن إصابة مأمور سجن القناطر فى رأسه. وأضاف أن السجّانات قمن بعدها بإجراء تفتيش لنزيلات عنبر العسكري بشكل تعسفي وصل إلى تجريد بعضهن من الملابس تمامًا وفقًا لرواية إحدى السجينات، إلى جانب تبادل الشتائم البذيئة بين السجينات والسجّانات. وطالب المجلس النيابة العامة بالإسراع في إنهاء التحقيقات بشأن وقائع يومي 10، 11 يونيو بالسجن وما صاحبها من تفتيش للنزيلات بعنبر العسكري. وأوصى بإصدار لائحة تنظيم السجون الجديدة التى شرعت فى إعدادها وزارة الداخلية بمشاركته على أن تتضمن تنظيم العلاقة بين السجناء والقائمين على السجون بما يعزز من احترام حقوق الإنسان . ودعا المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى مراعاة المبادئ والمعايير التي تحول دون عدم التمييز بين السجناء وفقاً لانتماءاتهم المختلفة . كما طالب بإيجاد سبل لتوفير محامين لمباشرة الدعاوى الخاصة بالسجينات التي لم تتح إمكانياتهن المادية توكيل محامين لمباشرة دعاواهن وليس مجرد حضور الجلسات وفقًا للقانون .