تبارى مؤيدو الرئيسين السابقين حسنى مبارك، ومحمد مرسى، فى نشر مقاطع فيديو لهما أثناء اعتداءات سابقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فى الوقت الذي تساءل فيه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى أين الرئيس عبد الفتاح السيسي مما يحدث فى غزة الآن من حرب شرسة تقوم بها إسرائيل ضد أهل غزة. وقامت صفحة "أنا أسف ياريس" كبرى الصفحات لمحبي الرئيس الأسبق حسنى مبارك على موقع "فيس بوك"، بنشر مقطع فيديو له أثناء اعتداء إسرائيل على غزة، تحت عنوان "مبارك يهدد إسرائيل ويفضح المتاجرين بدماء الفلسطينيين على حساب مصر"، والذي قال فيه مبارك: "إن الدم الفلسطيني ليس رخيصًا أو مستباحًا ونقول لكل من يسعى لتحقيق مكاسب سياسية على حساب شعب فلسطين "أن الدم الفلسطيني ليس رخيصًا أو مستباحًا". وأضاف: "ونقول بصوت قوى واضح أن مصر تترفع عن الصغائر ولن تسمح لأحد بمحاولة تحقيق مصالحه أو بسط نفوذه على حسابها بالمزايدة عليها والمتاجرة "بدماء الفلسطينيين" ونقول للجميع أن مواقفنا الداعمة للقضية الفلسطينية لا تقبل التشكيك و المهاترات". واختتم: "نمضى فى تحرك يسعى لوقف العدوان فورًا دون قيد أو شرط يضع إسرائيل أمام مسئوليتها القانونية والسياسية كقوى احتلال ويقف إلى جانب الفلسطينيين فى محنتهم". أما مؤيدو الرئيس المعزول، محمد مرسى، فقد تباهوا بموقفه وجهوده التي أدت إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإبرام تهدئة بين الطرفين في أواخر عام 2012. وأعاد مؤيدو مرسى نشر مقطع فيديو له أثناء العدوان، أكد فيه بلغة شديدة اللهجة موجهاً حديثه للجانب الإسرائيلي، قائلاً: "مصر اليوم مختلفة عن مصر الأمس، وأن الثمن سيكون باهظًا في حال استمرار العدوان"، نرفض العدوان على غزة تحت أي عذر". وأضاف: " لن يكون لإسرائيل سلطان علينا أو على فلسطين ، مصر الثورة تستطيع اقتلاع جذور العدوان كما فعلت مع جذور الظلم ، الشعب الفلسطيني يستحق العيش بسلام على أرضه، مصر تسعى للسلام ولكن قادرة أيضا على صد أي عدوان". كما أوفد مرسي رئيس وزرائه هشام قنديل إلى غزة، على رأس وفدٍ ضم عددًا من مساعدي الرئيس ومستشاريه والوزراء. وأعلنت السلطات المصرية آنذاك فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة على مدار الساعة، والسماح بعبور المساعدات الغذائية والطبية للقطاع، وفتح مستشفيات مدينة "العريش" المصرية لعلاج الجرحى الفلسطينيين. شاهد فيديو "مبارك":