منحت جمعيتا الشبان المسلمين والشبان المسيحيين مساء أمس الخميس درع التكريم لجهاز المخابرات العامة المصرية في شخص رئيس جهاز المخابرات الأسبق، الوزير مراد موافي علي دوره الوطني، وحمايته لثورة 25 يناير، وكونه أول من تصدي لجماعة الإخوان بعد مذبحة رفح الأولي التي راح ضحيتها 16 جنديًا. وقال المستشار أحمد الفضالي، رئيس جمعية الشبان المسلمين إننا نمنح درع التكريم لصقور جهاز المخابرات العامة الذين أمنوا مصر فى أخطر اللحظات، خاصة أثناء ثورة 25 يناير بعد استهداف جهاز الشرطة، وقام رئيس جهاز المخابرات اللواء مراد موافي، بجمع الشباب وتحاور معهم فى مقر المخابرات العامة ل"لم الشمل". وأضاف الفضالي فى إفطار الوحدة الوطنية الذي أقيم بدار القوات البحرية، أن رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، ولم يصمت بعدما نفت الرئاسة علمها باستهداف الجنود فى مذبحة رفح الأولى، فخرج موافي ليكشف للعالم كله أنه أبلغ رئيس الجمهورية بالمعلومات التي لديه عن نية بعض الإرهابيين استهداف جنود القوات المسلحة، ولكن الرئاسة تجاهلت المسألة. واستلم الزميل الصحفى صموئيل العشاى مدير المكتب الإعلامى للوزير مراد موافى، درع التكريم نيابة عنه، وقال إن الاحتفال اليوم يتوافق مع ذكري مولد اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، ونطالب بأن يتم إطلاق اسمه على أحد شوارع القاهرة, وإحدى المدارس بمسقط رأسه بمحافظة قنا، تخليدًا لذكراه. وشهد حفل الإفطار حضور عدد من الشخصيات العامة أبرزهم الإعلامى مفيد فوزى والأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة ممثلاً عن الكنيسة والشيخ علوي أمين ممثلاً عن الأزهر، والدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستوري وممثل الداخلية اللواء ربيع الصاوي، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة السابق، والدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية، والدكتور ممدوح شفيق النحاس مؤسس حزب مصر أد الدنيا، وعادل فخري دانيال مؤسس حزب الاستقامة، وأحمد سعيد منسق حركة مصر فوق الجميع.