وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 30 يونيو أن حوادث الاغتصاب في ميدان التحرير وسط القاهرة أثناء تنصيب الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي, إلى جانب ما حدث أمام "الاتحادية" في 30 يونيو, خلق جوا من الرعب والقلق لدى المصريين. وتابعت الصحيفة أن ما يحدث في مصر لا يبشر بالخير, بل يزيد الوضع سوءا, ويضع البلاد في موقف حرج أمام العالم. وكان تفجيرات وقعت فى محيط قصر الاتحادية الرئاسى في 30 يونيو ، أسفرت عن مقتل ضابطى شرطة, وإصابة 13 آخرين. ولقي ضابط شرطة مصرعه قبيل ظهر الاثنين الموافق 30 يونيو إثر انفجار بمحيط قصر الاتحادية في ضاحية مصر الجديدة شمال شرق القاهرة، وذلك بعد لحظات قليلة من مقتل عقيد في انفجار مماثل بالمنطقة نفسها. وأعلن مصدر أمني أن ضابطا قتل وأصيب ثلاثة من عمال النظافة في انفجار عبوة أولى قرب القصر، ثم انفجرت عبوة أخرى أثناء تمشيط القوات المنطقة المحيطة به، مما أدى إلى مقتل عقيد وجرح عشرة آخرين من رجال الشرطة. وذكرت وزارة الداخلية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن دورية أمنية اشتبهت بوجود عبوتين ناسفتين في شارع الأهرام المؤدي إلى الاتحادية، حيث قتل عقيد الشرطة أحمد أمين عشماوي عند محاولته تفكيك القنبلة. وأضافت الوزارة أن عناصرها تمكنوا من إبطال مفعول قنبلة، وبدأوا يمشطون المنطقة تحسبا لوجود قنابل أخرى. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن العقيد عشماوي هو خبير متفجرات في مديرية أمن القاهرة.