عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعًا مساء أمس برئاسة الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي وبحضور الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي وذلك بمقر المجلس بجامعة القاهرة وقام الوزير بتقديم هدية تذكارية للدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالي السابق باسم المجلس الأعلى للجامعات. وأكد الوزير أهمية التعاون بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي خلال المرحلة القادمة بما ينعكس إيجابيًا على استخدام تطبيقات البحوث العلمية في خدمة القضايا المجتمعية في كافة المجالات. كما ناقش المجلس تقريراً حول أداء وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي والتي أنشئت عام 2002 بعد انعقاد مؤتمر تطوير التعليم العال عام 2000 وتناولت المناقشات بحث أساليب تطوير عمل الوحدة خلال المرحلة القادمة بما يمكنها من تفعيل دورها في أداء أعلى لمنظومة التعليم العالي، وإعداد الخريجين المتميزين في كافة التخصصات التي تخدم المجتمع في كل المجالات.
وقرر المجلس تكليف اللجنة العليا لتكنولوجيا المعلومات بإعداد مقترح بهذا الشأن.
وناقش المجلس أيضًا تقرير حول مشروع ميكنة وربط مكاتب الدخول والخروج بالمستشفيات الجامعية وعددها 86 مستشفى وذلك بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
ويهدف هذا المشروع إلى تطوير هذه المستشفيات وحسن أداء الخدمة العلاجية بها، وقد تم الانتهاء من ربط مستشفيات جامعتي القاهرة وعين شمس وعددها 22 مستشفى، إضافة إلى تقرير حول الإطار والمحاور الإستراتيجية للنهوض بالتعليم العالي في مصر وذلك عن مخطط المرحلة الأولى خلال السنوات الثلاثة القادمة وتناول التقرير تحليل الوضع الحالي وأهم الفجوات به والأساليب المقترحة لرفع كفاءة الأداء ورفع مستوى برامج التعليم والإطار المؤسسي والبحوث ودعم الكوادر الأكاديمية ودعم الروابط الخارجية وزيادة فرص الإتاحة في التعليم العالي ووافق المجلس على تقرير اللجنة المشكلة لوضع آلية عمل لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات ، ويشتمل على أساليب تطوير دور لجان التخطيط لقطاعات التعليم الجامعي، وقواعد وآليات تشكيل اللجان وهيئات المكاتب، وأسلوب عمل اللجان التخطيطية.
من ناحية أخرى وافق المجلس على ترشيح 3 أساتذة من كليات الحقوق للمشاركة في عضوية اللجنة العليا للإصلاح التشريعي ومنهم الدكتور أحمد عوض بلال، الدكتور صلاح الدين فوزي والدكتور عاطف عبد الحميد حسن. وأكد الوزير أهمية العمل بالأسلوب الجماعي وأهمية المشاركة بالرأي من جانب الجميع حول كافة القضايا الجامعية لرفع وتطوير التعليم العالي في المرحلة القادمة.
كما أوضح أن إستراتيجية التعليم العالي هي جزء من إستراتيجية الدولة، وأهمية دعم الأنشطة في الجامعات في كافة المجالات خلال الإجازة الصيفية، وكذلك تفعيل دور البحث العلمي بالجامعات لخدمة القضايا المجتمعية.
وأشار إلى أهمية انطلاق الجامعات بمواردها الذاتية ووضع خطة لجذب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية.
وشدد الوزير على أهمية تكثيف استخدام المعامل والمدرجات بالجامعات وأن يتم عمل الجداول من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً وذلك بما يسهم فى حسن استخدام الموارد الجامعية.وكذلك أهمية تطوير نظم العمل بالمستشفيات الجامعية وضرورة تواجد الأساتذة في الفترة المسائية لحسن تقديم الخدمة العلاجية الترشح لوظيفتي عميد الكلية ورئيس الجامعة وأسلوب تشكيل لجنة فحص طلبات المتقدمين لعمادة الكليات أو رئاسة الجامعة وذلك على الموقع الالكتروني للمجلس الأعلى للجامعات.