علق المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب "الأصالة"، والقيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، على تأجيل الهيئة الهندسية لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي وعلاج فيروس سي والايدز، قائلاً: "إعلان تأجيل جهاز العلاج بالكفتة يأتي ضمن سلسلة الاستخفاف الذي يصل لحد الاستحمار للشعب". وأضاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مازالت المخابرات الحربية تعمل بأسلوب الستينات وبفكر (الكاتب الصحفي محمد حسنين) هيكل. وكانت هيئة الخدمات الطبية بالجيش المصري أعلنت في مؤتمر صحفي، ظهر اليوم، تأجيل استقبال المرضى الراغبين في تلقي العلاج بالجهازين، التي تقول إنهما يكتشفان ويعالجان فيروسي "سي (الالتهاب الكبدي الوبائي) والإيدز (نقص المناعة المكتسبة)، لمدة 6 أشهر، لحين إجراء التجارب على عينة أوسع من المرضى. وأثيرت شكوك واسعة بشأن نجاعة الجهازين العلاجية مع بداية الإعلان عنهما قبل شهور، ما دفع الفريق الطبي القائم على تجربتهما إلى تحديد موعد 30 يونيو الجاري، كحد أقصى لاستقبال المرضى الراغبين في العلاج. وقال اللواء طبيب، جمال الصيرفي، مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، في في المؤتمر الصحفي: "تم تشكيل لجنة تضم أعضاء الفريق البحثى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهيئة الرقابة المالية والإشعاعية، وإدارة الحرب الكيمائية، وأساتذة الجامعات، والقائمين على الاختراع من قادة القوات المسلحة؛ لدراسة أنسب أسلوب علمى لتطبيق علاج فيروسى سي والإيدز ، بجهازي (سي فاست) و(كومبليت كيور) مع مراعاة معايير البحث العلمى الدولية". وأضاف: "بناءً على ذلك قررت الإدارة العلمية تطبيق العلاج بعد 6 أشهر عقب انتهاء مرحلة اختبار الجهاز والأقراص العلاجية المكملة على عينة أكبر من المرضى، مع عمل دراسات للأجهزة الضوئية بواسطة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية؛ لضمان عدم حدوث أى إشعاعات قد تعرض المريض لأى أضرار".